رسائل نصيّة مزوّرة منسوبة إلى أفريكوم تغزو مواقع التواصل والتطبيقات في ليبيا قبيل الانتخابات
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 23 نوفمبر 2021 الساعة 13:26
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تبدو صورة المنشور على شكل رسالة نصيّة على شاشة هاتف محرّرة باللغتين العربيّة والإنكليزيّة وموقّعة من قبل "أفريكوم".
وكتب في النصّ "التعرّض للمراكز الانتخابيّة والتدخّل غير المشروع في عمل المفوضيّة العليا للانتخابات يجبرنا على محاسبتك وإنهاء نشاطك السياسيّ والأمنيّ والعسكريّ".
وعلّق ناشرو الصورة بالقول:"رسالة وصلت لهواتف أغلب قادة الميليشيات وبعض المسؤولين السياسيين المعرقلين للانتخابات".
يأتي انتشار هذه المنشورات في وقت تستعدّ فيه ليبيا لانتخابات رئاسيّة مزمع إجراؤها في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021 تليها انتخابات تشريعيّة في كانون الثاني/يناير 2022.
وتتّجه الأنظار إلى هذه الانتخابات على أمل أن تطوي صفحة عقد من الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وأن تنهي الانقسامات والنزاعات بين معسكرين متنافسين، أحدهما في غرب البلاد والآخر في الشرق.
رسالة مزوّرة
إلا أن رسالة التحذير المنسوبة لأفريكوم لا أصل لها من الصحّة.
فقد نفى مصدر في القيادة الأميركيّة في إفريقيا صحّة هذا المنشور.
وقال لخدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس إن القيادة "على علم بالأخبار المزيّفة التي تستخدم اسمها"، علماً أنه "لم يعد للقوات العسكريّة الأميركيّة تواجد دائم في ليبيا منذ نيسان/أبريل 2019".
ودعا المصدر لعدم اعتماد أي بيان منسوب لأفريكوم إلا في حال كان منشوراً على موقعها وعلى صفحاتها الرسميّة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وختم بالقول "ندعم الحلّ السياسي في ليبيا والجهود السياسيّة لضمان إجراء الانتخابات الرئاسيّة (...) والبرلمانيّة بعدها، وحق الليبيين بممارسة حقهم بالتصويت واختيار ممثليهم".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا