هذه الصورة لا تُظهر طفلاً معتدى عليه في كشمير بل طفلاً أثناء إحياء ذكرى عاشوراء في لبنان
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 18 أكتوبر 2021 الساعة 16:10
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تحت وسم #كشمير تباد و #أنقذوا مسلمي كشمير، انتشرت هذه الصورة التي يبدو فيها صبيّ صغير غطى الدمّ وجهه.
وحظيت هذه الصورة بآلاف المشاركات والتعليقات في ظلّ اهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربيّة والإسلاميّة بما يجري في كشمير على غرار كثير من القضايا التي تطال جماعات مسلمة في العالم، مثل بورما والصين.
يأتي انتشار هذه الصورة في وقت تشهد كشمير تصعيداً في التوتّر مع تنفيذ المتمرّدين هجمات وعمليات تسلل عبر خطّ وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان في حين تقوم قوات الأمن بعمليات ضد مخابئهم.
وأدت اشتباكات بين المتمرّدين والقوّات الحكومية السبت في 16 تشرين الأول/أكتوبر إلى مقتل ستة أشخاص في الشطر الهندي من كشمير، وقالت السلطات إن ناشطين من "جبهة المقاومة" المناهضة للهند، أحدهما القيادي عمر مشتاق خاندي، قتلا خارج مدينة سريناغار.
وبعد ساعات، قتل مسلحون بالرصاص بائعاً متجولاً وعاملاً، حسب الشرطة المحلية، كما قُتل جنديان في "تبادل إطلاق نار عنيف" قرب خط وقف إطلاق النار بين شطري الإقليم، حسب بيان عسكري.
وفي الإجمال، قتل في الشهرين الماضيين حوالى خمسين شخصاً في عمليات إطلاق نار واشتباكات في هذه المنطقة الواقعة في الهملايا.
صورة قديمة من لبنان
إلا أنّ الصورة لا علاقة لها بكلّ هذه الاضطرابات.
فلقد نشرتها وكالة فرانس برس في تشرين الأول/أكتوبر 2016، وهي تُظهر إحياء مسلمين شيعة في لبنان ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في موقعة كربلاء.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا