هذا الفيديو ليس لاحتجاجاتٍ حديثة في الهند بل في بنغلادش عام 2019
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 18 أكتوبر 2021 الساعة 16:03
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو آلاف الأشخاص يحملون لافتات ويطلقون هتافات يُفهم منها "الله أكبر"، وهم يسيرون في شوارع إحدى المدن.
وجاء في النصّ المرافق "مسيرات المسلمين في الهند. كسروا حاجز الخوف".
توتّر كشمير
يأتي انتشار هذا الفيديو في وقت تشهد كشمير تصعيداً في التوتّر مع تنفيذ المتمرّدين هجمات وعمليات تسلل عبر خطّ وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان في حين تقوم قوات الأمن بعمليات ضد مخابئهم.
وأدت اشتباكات بين المتمردين والقوات الحكومية السبت إلى مقتل ستة أشخاص في الشطر الهندي من كشمير، وقالت السلطات إن ناشطين من "جبهة المقاومة" المناهضة للهند، أحدهما القيادي عمر مشتاق خاندي، قتلا خارج مدينة سريناغار.
وبعد ساعات، قتل مسلحون بالرصاص بائعاً متجولاً وعاملاً، حسب الشرطة المحلية، كما قُتل جنديان في "تبادل إطلاق نار عنيف" قرب خط وقف إطلاق النار بين شطري الإقليم، حسب بيان عسكري.
وفي الإجمال، قتل في الشهرين الماضيين حوالى خمسين شخصاً في عمليات إطلاق نار واشتباكات في هذه المنطقة الواقعة في الهملايا.
فيديو من بنغلادش
إلا أنّ الفيديو المتداول ليس ملتقطاً في الهند.
فعند التدقيق في اللافتات التي يحملها المتظاهرون يمكن قراءة اسم داكا عاصمة بنغلادش، كما يظهر اسم "Islami Andolan Bangladesh"، وهو حزبٌ إسلاميّ في بنغلادش، ما يؤشر بشكل مبدئيّ أنّ التظاهرة ليست في الهند.
إثر ذلك أرشد البحث باستخدام كلمات مفتاح مثل "Islami Andolan Bangladesh demonstration" إلى هذا الفيديو الذي تتطابق عناصره مع المقطع المتداول.
ويعود هذا الفيديو لتظاهرة تضامنيّة أقيمت في بنغلادش المجاورة في شهر كانون الأول/ديسمبر 2019 ضدّ قانون الجنسيّة الذي أقرّته الحكومة الهنديّة آنذاك واعتبر مناهضاً للمسلمين.
وعزّز القانون المثير للجدل مخاوف الأقليّة المسلمة التي تعدّ 200 مليون نسمة من أصل مليار و300 مليون نسمة في الهند، من تحويل المسلمين إلى مواطنين من الدرجة الثانية في بلد يشكل فيه الهندوس نسبة 80% من السكان.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا