هذه الصورة المُنددة برئيس الوزراء الهندي معدّلة ولم تنشرها مجلة "التايم" الأميركية تزامناً مع الأحداث الأخيرة في كشمير
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 14 أكتوبر 2021 الساعة 17:43
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة رئيس الوزراء الهندي وقد أضيف لوجهه نابان ولون الدم، وعلى الصورة شعار مجلّة "تايم" بما يوحي بأنها نشرت هذه الصورة على غلافها تنديداً بالسياسة التي تتبّعها حكومته ذات التوجّهات القومية الهندوسية مع المسلمين.
ومما جاء في التعليقات المرافقة "اقرأوا ما نشرته مجلة التايم الشهيرة عن مأساة مسلمي الهند"، وأرفقت بوسم "الهند تقتل المسلمين".
اللهم أنتقم منهم عاجلاً غير آجل #الهند_تقتل_المسلمينpic.twitter.com/BJnDtGnEPX
— MA (@OOCL5) September 26, 2021
انتشرت الصورة التي حصدت مئات المشاركات على موقعي فيسبوك وتويتر، في ظلّ اهتمام كبير على مواقع التواصل في الدول العربيّة والإسلاميّة بالأحداث المتعلّقة بالمسلمين في كشمير وفي الهند.
ماذا يجري في كشمير والهند؟
يتصاعد التوتّر في إقليم كشمير الواقع في مرتفعات الهيمالايا منذ العام 2019، ويقول سكان الجزء الذي تقطنه غالبية مسلمة إن القمع بحقّهم ازداد بعد إلغاء الحكومة الهنديّة، الحكم شبه الذاتي للمنطقة التي تشهد تمرّداً على الهند منذ عقود.
وفي الأيام الماضية، سجُلت أعمال عنف راح ضحيّتها مدنيون وجنود هنود وأشخاص يُشتبه بأنهم من المتمردين المسلمين، واعتقلت الشرطة الهندية نحو 500 شخص قالت إنهم ممّن يشتبه بارتباطهم بجماعات متمرّدة.
أما في الهند، فقد قتل شخصان على خلفيّة إخلاء الشرطة منازل عائلات مسلمة أواخر أيلول/سبتمبر في آسام، تلى ذلك احتجاجات.
ومنذ وصول القوميين الهندوس إلى السلطة برئاسة ناريندرا مودي عام 2014، يشعر أبناء الأقلية المسلمة البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة، بتمييز متزايد.
حقيقة الصورة
إلا أن الغلاف المتداول مُركّب ولم تنشره المجلّة.
أرشد التفتيش عبر محركات البحث إلى النسخة الأصليّة من الصورة منشورة على موقع مجلة "تايم" في أيّار/مايو 2019، وهي تخلو من النابين والدم.
TIME’s new international cover: Can the world’s largest democracy endure another five years of a Modi government? https://t.co/oIbmacH9MSpic.twitter.com/IqJFeEaaNW
— TIME (@TIME) May 9, 2019
ونشر هذا الغلاف مرفقاً بمقال ينتقد سياسات ناريندرا مودي، الذي وصل إلى السلطة عام 2014، ويتّهمه بعدم الوفاء بوعوده الانتخابيّة.
ويحمل المقال عنوان "هل يمكن لأكبر دولة ديموقراطية في العالم أن تتحمل خمس سنوات أخرى من حكم مودي؟".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا