هذه الصورة تظهر عراكاً في جامعة دلهي ولا علاقة لها بأعمال العنف بحقّ المسلمين

في سياق المنشورات التي ظهرت عقب مقتل شخصين على خلفيّة إخلاء الشرطة الهنديّة منازل عائلات مسلمة في ولاية آسام، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة لعناصر من الشرطة يضربون متظاهرين على أنّها مرتبطة بهذه الأحداث. إلا أنّ الصورة في الحقيقة تظهر عراكاً بين طلاّب في جامعة دلهي عام 2017.

يبدو في الصورة عناصر من الشرطة وهم يحاولون تفريق أشخاصٍ يضربون بعضهم البعض.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 8 تشرين الأول/أكتوبر عن موقع فيسبوك

وجاء في التعليق "لمَ يغيب التعاطف نهائياً عمّا يحصل للمسلمين في الهند؟"، وأرفق المنشور بوسم "مقاطعة البضائع الهنديّة الذي ظهر عقب مقتل شخصين على خلفيّة إخلاء الشرطة منازل عائلات مسلمة في 23 أيلول/سبتمبر 2021 في ولاية آسام الهنديّة، تلتها احتجاجات.

ومنذ وصول القوميين الهندوس إلى السلطة برئاسة ناريندرا مودي عام 2014، يشعر أبناء الأقلية المسلمة البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة، بتمييز متزايد. 

صورة قديمة

إلا أنّ الصورة لا علاقة لها بالعنف ضدّ المسلمين.

فقد أرشد البحث إلى أنّها منشورة على موقع وكالة "غيتي إيمجز". 

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 8 تشرين الأول/أكتوبر عن موقع غيتي إيمدجز

وجاء في النصّ المرافق لها أنّها ملتقطة عام 2017 في نيو دلهي وتظهر عراكاً بين مجموعتي طلاّب الأولى يمينيّة والثانيّة يساريّة إثر خلاف حول حلقة دراسيّة في جامهة دلهي.  

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا