هذه الصورة تظهر عراكاً في جامعة دلهي ولا علاقة لها بأعمال العنف بحقّ المسلمين
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 8 أكتوبر 2021 الساعة 12:59
- اريخ التحديث 8 أكتوبر 2021 الساعة 13:09
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يبدو في الصورة عناصر من الشرطة وهم يحاولون تفريق أشخاصٍ يضربون بعضهم البعض.
وجاء في التعليق "لمَ يغيب التعاطف نهائياً عمّا يحصل للمسلمين في الهند؟"، وأرفق المنشور بوسم "مقاطعة البضائع الهنديّة الذي ظهر عقب مقتل شخصين على خلفيّة إخلاء الشرطة منازل عائلات مسلمة في 23 أيلول/سبتمبر 2021 في ولاية آسام الهنديّة، تلتها احتجاجات.
ومنذ وصول القوميين الهندوس إلى السلطة برئاسة ناريندرا مودي عام 2014، يشعر أبناء الأقلية المسلمة البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة، بتمييز متزايد.
صورة قديمة
إلا أنّ الصورة لا علاقة لها بالعنف ضدّ المسلمين.
فقد أرشد البحث إلى أنّها منشورة على موقع وكالة "غيتي إيمجز".
وجاء في النصّ المرافق لها أنّها ملتقطة عام 2017 في نيو دلهي وتظهر عراكاً بين مجموعتي طلاّب الأولى يمينيّة والثانيّة يساريّة إثر خلاف حول حلقة دراسيّة في جامهة دلهي.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا