كتلة "سائرون" البرلمانية في العراق تنفي ما تردّد عن رفضها تخفيض سعر صرف الدولار
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 24 يونيو 2021 الساعة 16:25
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
جاء في المنشور المتداول على موقعي فيسبوك وتويتر "كتلة سائرون ترفض طلباً نيابياً بإعادة سعر صرف الدولار لسابق عهده وتتمسّك بالسعر الحالي".
كتلة سائرون ترفض طلباً نيابياً بأعادة سعر صرف #الـدولار لسابق عـهـده“ وتتمسك بالسعر الحالي
— ٌبــرلـنت الـنــاصري✌️ (@a_a_hols) June 22, 2021
مجموعة حراميه pic.twitter.com/jSIIeZrnLi
ويأتي ظهور هذا المنشور في ظلّ استياء شعبي في العراق من أداء الأحزاب والقوى السياسيّة بشكل عام، فيما يعيش البلد على وقع أزمة اقتصاديّة حادّة أنتجها انخفاض أسعار النفط العالميّة ما دفع السلطات إلى رفع سعر الصرف لتغطية النفقات العامّة.
وفجّر تردّي الأوضاع في العراق انتفاضة شعبية في العام 2019 لم يسبق لها مثيل، سقط فيها مئات القتلى وآلاف الجرحى، للمطالبة بتغيير الطاقم السياسي المتّهم بالفساد المستشري في البلاد.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2020، خرجت تظاهرات في مدن عدّة احتجاجاً على قرار البنك المركزي خفض قيمة الدينار العراقي بنحو 25 % مقابل الدولار الأميركي.
لكن هل أعلنت كتلة "سائرون" رفض تخفيض سعر الدولار أو صوّتت ضدّه؟
بحسب صحافيي وكالة فرانس برس في بغداد، يأتي هذا المنشور في سياق تبادل الاتهامات بين القوى السياسية في العراق بالمسؤولية عن تردّي الأوضاع الاقتصاديّة.
ففي الحقيقة، لا يعود قرار تخفيض سعر الصرف أو رفعه إلى البرلمان، بل للمصرف المركزيّ الذي يلتزم بقرار وزارة المالية وليس مجلس النواب.
وفي هذا السياق، نفت كتلة "سائرون" ما نُسب إليها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت "لا علاقة لنا من قريب أو بعيد بهذا الأمر، كون قرار رفع الدولار أو خفضه عائداً للبنك المركزيّ وخاضعاً لسيطرة الحكومة التنفيذيّة".
وقبل أشهر، تلقّى مكتب وكالة فرانس برس في بغداد بياناً مشابهاً من الكتلة، نقل عن عضو اللجنة المالية ماجدة التميمي قولها إن "تغيير سعر صرف الدولار مقابل الدينار ليس من صلاحية اللجنة المالية النيابية بل هو حصرًا مرتبط بالبنك المركزي".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا