
هذا الفيديو ليس من الزلزال الأخير الذي ضرب اليونان وشعرت به مصر بل من الصين عام 2022
- تاريخ النشر 14 مايو 2025 الساعة 14:07
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو المصوّر على ما يبدو من كاميرا مراقبة بالأسود والأبيض وميضاً يليه اهتزازٌ شديد في الأرض.

وجاء في التعليق المرافق "لحظة وقوع الزلزال في مصر من كاميرا مراقبة".
يأتي انتشار هذا الفيديو عقب وقوع زلزالٍ بقوة 6,1 درجات قبالة سواحل اليونان فجر الرابع عشر من أيّار/مايو 2025، شعر به سكان في أماكن بعيدة مثل القاهرة.
وسُجّل مركز الهزة في جنوب بحر إيجه على مسافة 15 كيلومتراً من جزيرة كاسوس اليونانية كما شعر به السكان في جزيرتي كوس ورودس في أرخبيل دوديكانيز، كما في جزيرة كريت.
وصباح الأربعاء، قال رئيس منظمة التخطيط لمواجهة الزلازل والحماية منها في اليونان إفثيميوس ليكاس، لوسائل إعلام محليّة: "أعتقد أن هذا الزلزال لن تتبعه سلسلة قوية من الهزات الارتدادية، ولا يمكن اعتباره مقدمة لزلزال أكبر".
ولم ترد تقارير عن تسبّب الزلزال بخسائر بشرية أو بأضرار مادية.
وأفاد صحافيو وكالة فرانس برس بأن سكان مناطق بعيدة عن مركز الهزة مثل القاهرة شعروا بالزلزال.
وقال المعهد القومي للبحوث الفلكيّة والجيوفيزيقية في القاهرة في بيان إنّه سجّل وقوع هزّة أرضيّة على بعد 421 كيلومتراً شمال مدينة مرسى مطروح الواقعة على البحر المتوسط.
وأفاد المعهد أنّ سكّان مصر شعروا بالهزة من دون وقع خسائر بالأرواح أو الممتلكات.
حقيقة الفيديو
إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بكلّ ذلك.
فسرعان ما تعرّف إليه صحافيّو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، إذ استخدم سابقاً في سياق مضلّل آخر.
ويعود الفيديو في الحقيقة لزلزالٍ ضرب شمال غرب الصين في الثامن من كانون الثاني/يناير 2022.
ونشر التلفزيون الصيني الرسمي هذا الفيديو في قناته على موقع يوتيوب، وجاء في التعليق المرافق له "ومضات ضوئية قبل زلزال تشينغهاي". (أرشيف)
وآنذاك ضرب زلزال قوي مقاطعة تشينغهاي شمال غرب الصين. وأوردت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن مركز شبكات الزلازل الصيني قدّر قوة الزلزال بـ6,9 درجات.
وتمتد مقاطعة تشينغهاي ذات الكثافة السكانية المنخفضة عبر هضبة التيبت، وقد شهدت عام 2010 زلزالاً بقوة 6,9 درجات تسبب بمقتل وفقدان 3000 شخص.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا