
هذا الفيديو لا يصوّر تعذيب سجناء في تركيا أو سوريا أو غزة بل هو لمعدات تبيعها شركة إسبانية لأغراض ترفيهية
- تاريخ النشر 16 أبريل 2025 الساعة 14:39
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يصوّر الفيديو ما يبدو أنهم أشخاص داخل أكياس بلاستيكيّة علّقوا رأساً على عقب. واختلفت تعليقات المستخدمين فقال بعضهم إن الفيديو مصوّر من داخل السجون التركيّة، في حين قال آخرون إنّ الفيديو يصوّر تعذيب معتقلين علويين في السجون السوريّة أخيراً كما جاء في تعليقات أخرى أن الفيديو هو لتعذيب فلسطينيين في غزّة.

حصدت المقاطع باختلاف التعليقات المرافقة لها عشرات آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتأتي في وقت تشهد المنطقة أحداثاً دامية سواء في الساحل السوري في آذار/مارس الماضي أو في غزة حث استؤنفت الحرب في 18 آذار/مارس بعد هدنة استمرّت شهرين.
معدات سينمائية
إلا أنّ هذه المقاطع لا تصوّر أشخاصاً حقيقيين.
فالتفتيش عن الفيديو بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة يرشد إليه منشوراً عبر قناة شركة إسبانيّة تصمّم معدات ودعائم لأهداف ترفيهية وسينمائيّة. (أرشيف)
ويشير التعليق الذي أرفقته الشركة أن ما يظهر في الفيديو هي محاكاة لأشخاص في أكياس.
أما على الصفحة الرسميّة للشركة فيمكن العثور على هذه المعدّات معروضة للبيع إلى جانب سعرها.(أرشيف)

وتشير الشركة إلى أنها تزوّد بمعدات تثير الذعر لاستخدامها في متاهات الرعب والبيوت المسكونة بغرض ترفيهي.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا