هذا الفيديو مصوّر عام 2021 خلال حرب إقليم تيغراي وليس لجنودٍ إثيوبيين أسرهم الجيش المصري في الصومال
- تاريخ النشر 12 سبتمبر 2024 الساعة 14:37
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر المقطع لقطات لآلاف الأشخاص جالسين على الأرض يتقدّمهم حاملو لافتات.
وجاء في التعليق المرافق "الجيش المصري يأسر 37 ألف جندي إثيوبي في الصومال".
علاقات متوتّرة بين مصر وإثيوبيا
حظي الفيديو بمئات التفاعلات من صفحات عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي مع تصاعد التوترات في منطقة القرن الإفريقي.
وتشهد العلاقات بين مصر وإثيوبيا منذ سنوات توتراً بسبب سدّ النهضة الضخم الذي أنشأته أديس أبابا على النيل الأزرق.
والشهر الماضي اتهمت إثيوبيا جهات لم تسمّها بالسعي إلى "زعزعة استقرار المنطقة" بعد أن أرسلت مصر معدّات عسكرية إلى الصومال عقب توقيع اتفاق تعاون عسكري بين القاهرة ومقديشو.
وتخوض إثيوبيا نزاعاً مع الصومال المجاور بشأن اتفاق بحري وقعته أديس أبابا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية.
كما عرضت مصر نشر قوات في الصومال في إطار بعثة جديدة بقيادة الاتحاد الإفريقي من المقرّر أن تحلّ العام المقبل محلّ قوة حفظ السلام الحالية المعروفة باسم "أتميص" التي تعدّ إثيوبيا حالياً مساهماً رئيسياً فيها والتي تساعد مقديشو في حربها مع حركة الشباب الجهاديّة.
حقيقة الفيديو
إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بكلّ ذلك.
إذ يرشد التفتيش عن لقطات منه إليه منشوراً في مواقع إخباريّة عدّة عام 2021 (أرشيف 2,1).
وجاء في الأخبار المرافقة للفيديو أنّ المتحدث باسم جبهة تحرير تيغراي الشعبية نشره في حسابه على موقع أكس.
وبالفعل يمكن العثور على الفيديو منشوراً (أرشيف) في حساب رضا غيتاتشو بتاريخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
#POWs in Tigray came out en masse yesterday to express solidarity with the people of Tigray. They also expressed their gratitude to the ppl & government of Tigray for the humane treatment it has accorded them.#TigrayShallPrevail! pic.twitter.com/UntJSJ91fn
— Getachew K Reda (@reda_getachew) November 22, 2021
وجاء في التعليق المرافق له أنّه "لأسرى من جنود الحكومة الإثيوبية يعبّرون عن دعمهم للمتمردين في تيغراي".
وشهدت منطقة تيغراي شمال إثيوبيا بين عامي 2020 و2022 حرباً بين السلطات الفدرالية ومتمرّدي جبهة تحرير تيغراي الشعبية.
وقتل حوالى 600 ألف شخص بحسب تقديرات الاتحاد الإفريقي خلال النزاع الذي شرّد حوالى ثلاثة ملايين شخص.
وشهدت إثيوبيا التي تضم أكثر من 80 مجموعة عرقية ولغوية عدة نزاعات مرتبطة بالهوية والمطالبات بالأراضي في السنوات الأخيرة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا