الأخبار المتداولة عن استقالة رئيس المجلس الرئاسي الليبي غير صحيحة حتى تاريخ صدور هذا التقرير

تتضمّن المنشورات وثيقة زعم ناشروها أنّها لاستقالة رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي. 

Image

صورة ملتقطة من الشاشة في الثالث من أيلول/سبتمبر 2024 من موقع فيسبوك

ويأتي تداول هذه المنشورات على صفحات ليبيّة في ظلّ الانقسامات التي تعاني منها البلاد منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. 

وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ليبيا منذ أشهر حالة من التصعيد السياسي بين الأطراف المتصارعة في شرق البلاد وغربها. 

وتدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.

أما المجلس الرئاسي فهو أعلى سلطة تنفيذية في ليبيا ويتألف من رئيس ونائبين، يمثلون مناطق ليبيا الثلاث، واختاره ملتقى الحوار الليبي في جنيف في شباط/فبراير 2021 إلى جانب حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

المنفي يتابع مهامه 

إلا أنّ خبر استقالة رئيس المجلس محمد المنفي غير صحيحة.

وقال صحافيو وكالة فرانس برس في العاصمة الليبية طرابلس إن هذا الخبر لم يُنشر في أي موقع أو مصدر مُعتبر، ما عدا صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي غير ذات صدقيّة.

في المقابل، استمرّت صفحة مكتبه الإعلامي على موقع فيسبوك بنقل أخبار لقاءاته الرسميّة في الأيام الماضية. وكان آخرها لقاء (أرشيف) مع قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا.

والاثنين، سافر محمد المنفي إلى بكّين لتمثيل ليبيا في القمّة الصينيّة الإفريقيّة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محليّة (أرشيف).