تصريحات منسوبة زوراً للرياضي الكويتيّ السابق أحمد موسى عن تأشيرات العراقيين لبطولة كأس الخليج
- تاريخ النشر 14 أغسطس 2024 الساعة 10:52
- اريخ التحديث 14 أغسطس 2024 الساعة 13:39
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يضمّ المنشور صورتين، الأولى للاعب كرة القدم السابق الكويتي أحمد موسى والثانية لرئيس الاتحاد العراقيّ لكرة القدم عدنان درجال.
أما النص المرافق فيبدو على شكل تصريح قيل إنّ اللاعب الكويتي السابق أحمد موسى أدلى به لجريدة الرأي الكويتية. ومما جاء في هذا التصريح المزعوم "أنهينا الاجتماع الخاص بدخول الجماهير في بطولة كأس الخليج …واتفقنا على دخول جميع الجماهير من دون تأشيرة وبشكل مجاني إلا الجمهور العراقي الذي لا يشمله القرار….".
حصدت المنشورات تفاعلات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وآلاف التعليقات المندّدة والمثيرة لخطاب الكراهية. واعتبر البعض أنّ قراراً مماثلاً من شأنه أن يدفع العراق للانسحاب.
وتأتي هذه التعليقات في ظلّ العلاقة المعقّدة بين البلدين، فإبان نظام صدام حسين، اجتاح الجيش العراقي في آب/أغسطس 1990 دولة الكويت وضم هذه الإمارة الصغيرة الغنية بالنفط إلى العراق، قبل أن يطرده تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بعد سبعة أشهر.
وبعد ذلك خضع العراق لحصار اقتصادي استمر 13 عاماً، واضطر إلى دفع تعويضات حرب كبيرة للكويت، عبر الأمم المتحدة. وأنهت بغداد بحلول عام 2021 دفع كامل التعويضات المترتبة عليها، أي أكثر من 52 مليار دولار بعد أكثر من 30 عاماً على غزو الكويت.
خليجي 26 في الكويت
وستستضيف الكويت النسخة السادسة والعشرين من بطولة كأس الخليج في كرة القدم في كانون الأول/ديسمبر 2024، بحسب ما أعلن اتحاد كأس الخليج العربي في أيار/مايو في الدوحة.
وفي جمعيته العمومية التي تضم ثمانية دول أعضاء، قرّر الاتحاد الإقليمي الذي تأسس في أيار/مايو 2016، إقامة البطولة الخليجية، التي بدأت عام 1970، في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وتستعد الكويت، التي يتسيّد منتخبها الأزرق سجلات البطولة بعشرة ألقاب، لاستضافة التجمع الخليجي للمرة الخامسة بعد أعوام 1974، 1990، 2003، و2017.
وتُوجّ المنتخب العراقي بلقبه الرابع في البطولة خلال النسخة الماضية التي استضافها على أرضه في محافظة البصرة الجنوبية في كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد 44 عاماً على استضافة بغداد لخليجي 5 عام 1979.
وخلال تلك البطولة استثني المشجعون الكويتيون من التأشيرات (أرشيف)، ما دفع الجماهير العراقيّة للمطالبة بالتعامل بالمثل في هذه البطولة.
إلا أنّ السلطات العراقيّة لم تتبلّغ أي قرارٍ كويتيّ جديد بهذا الشأن، بحسب ما قال وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع في السادس من آب/أغسطس 2024 (أرشيف).
منشور مزيّف
أمّا التصريحات المنسوبة للاعب كرة القدم الكويتي السابق أحمد موسى حول تأشيرات الجماهير العراقيّة لا صحّة لها.
فلا لا أثر لها على موقع صحيفة الرأي الكويتيّة أو أي من منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
إثر ذلك، نفى مصدر في جريدة الرأي الكويتية لوكالة فرانس برس نشر تصريح مماثل.
من جهة أخرى، لا يُرشد البحث إلى أيّ تصريحٍ مماثل للاعب السابق في مواقع إخباريّة أو ذات صدقيّة.
على ضوء ذلك قال أحمد موسى لفرانس برس "لم أتكلم مع أحد ولم أصرّح في الموضوع …" وأضاف "أنا لا أمثل أية جهة ولا علاقة لي لا بالاتحاد ولا باللجنة المنظمة لخليجي 26".
وبحسب أحمد موسى فإنّ "قضيّة التأشيرة تخصّ الدولة وحدها، الرياضيون لا علاقة لهم بذلك، وأنا مجرّد رياضيّ سابق ومحلّل رياضيّ فقط".
تصحيح خطأ طباعي14 أغسطس 2024 تصحيح خطأ طباعي
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا