( AFP / KHALED DESOUKI)

المنشورات المتداولة عن حظر السلطات المصريّة الاختلاط بين الذكور والإناث في الجامعات غير صحيحة

تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منشورات تدّعي أن السلطات المصريّة قرّرت حظر الاختلاط بين الذكور والإناث في الجامعات. لكن هذا الادّعاء الذي سبق أن ظهر مراراً في السنوات الماضية، غير صحيح.

جاء في المنشورات المتداولة على موقعي فيسبوك وأكس أن السلطات قرّرت "رسمياً منع الاختلاط في الجامعات" مع بداية العام الدراسي 2024-2025.

وأضافت المنشورات أن ستّة أيام تدريس في الأسبوع ستوزّع بالتساوي على الذكور والإناث.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 21 تموز/يوليو 2024 من موقع فيسبوك

وزارة التعليم العالي تنفي

لكن المتحدّث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عادل عبد الغفار نفى صحّة ما جاء في هذه المنشورات.

وقال لصحافيي خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس في القاهرة إن ما جاء في هذه المنشورات "محض شائعات لا أساس لها من الصحة".

وبحسب ما وقع عليه صحافيو فرانس برس، ظهر المنشور هذا العام أولاً على صفحات عادت وأوضحت أنّه منشور هزليّ، لكنه انتقل منها إلى صفحات وحسابات أخرى على محمل الجدّ.

وأضاف عادل عبد الغفّار "الفصل بين الطلاب والطالبات في الدراسة بالجامعة أمر غير وارد على الإطلاق".

وذكّر بأنّ هذه الشائعة "تتردّد كلّ فترة بنفس الصيغة تقريبًا".

شائعة قديمة

وبالفعل، ففي العام 2018، ظهرت الشائعة نفسها على صفحات مواقع التواصل. عقب ذلك، نفت وزارة التعليم العالي "صحّة ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول صدور قرار رسميّ بمنع الاختلاط في الجامعات المصرية مع بداية العام الدراسي الجديد 2018-2019"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محليّة آنذاك.

وفي العام 2022، وبعد وقوع جريمتي قتل ارتكب كلّاً منها طالب جامعيّ أزهق حياة زميلة له، عاد المنشور للظهور على مواقع التواصل، لكن السلطات عادت حينها ونفت صحّة ما جاء فيه أيضاً.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا