هذا الفيديو قديم وليس لحريق في إسرائيل بسبب صواريخ أطلقت من لبنان

تظهر في الفيديو ألسنة نيران تتصاعد في السماء.

وعلّق الناشرون بالقول "انفجارات شديدة تحدث في قاعدة ميرون الجويّة العسكريّة داخل الكيان الصهيوني واشتعال النيران فيها بسبب صواريخ أُطلقت من لبنان".

Image

صورة ملتقطة من الشاشة في الثامن من تموز/يوليو 2024 من موقع فيسبوك

حظي الفيديو بمئات المشاركات على فيسبوك ومنصة إكس بالتزامن مع إعلان حزب الله اللبناني إطلاقه وابلاً من الصواريخ على شمال إسرائيل الأسبوع الماضي غداة تصعيد مفاجئ في أعمال العنف الحدوديّة أثار مخاوف من اندلاع نزاع جديد في المنطقة.

ودعماً لحركة حماس الفلسطينيّة، فتح حزب الله اللبنانيّ الموالي لإيران جبهة مع إسرائيل المجاورة في 8 تشرين الأوّل/أكتوبر.

ومنذ بدء الحرب في غزّة، يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف بشكل يومي عبر الحدود، وتزداد حدّته تبعاً للمواقف أو عند استهداف إسرائيل قياديّين ميدانيّين.

وفي بيانات منفصلة، أعلن حزب الله الجمعة الماضية أنّه قصف بوابل من صواريخ الكاتيوشا "مستعمرة مرغليوت" وموقعين عسكريّين حدوديّين، وذلك "ردًا على اعتداءات العدوّ على القرى الجنوبيّة الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدات كفرشوبا ومركبا والخيام ويحمر شقيف وكفر تبنيت".

من الجهة المقابلة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ اثنين من جنوده أصيبا بجروح طفيفة "بمقذوفات أطلِقت على بلدة كريات شمونة الحدوديّة"، مشيراً إلى أنّهما نُقلا إلى المستشفى. وأضاف الجيش الإسرائيليّ أنّه ضرب "مصدر عمليّات الإطلاق" وأنّه أطلق نيران المدفعيّة على مناطق عدّة في جنوب لبنان رداً على ذلك.

فيديو قديم

إلا أن الفيديو المتداول للقول إنه لصواريخ لبنانية استهدفت موقعاً عسكرياً في إسرائيل مضلّل.

فالبحث عنه بعد تقطيعه لمشاهد ثابتة يرشد إليه منشوراً (أرشيف) على حساب الجيش الإسرائيلي في منصّة إكس سنة 2021، ما ينفي صلته بأحداث تبادل القصف الجارية حالياً بين لبنان وإسرائيل.

وفي التعليق المرافق قال الجيش الإسرائيليّ إن الفيديو يظهر سقوط صاروخ من غزّة على مدينة أشدود حينها.

وشهدت تلك الفترة تبادل قصف عنيف بين إسرائيل وقطاع غزة، في أخطر تصعيد حينها بين الجانبين أشعلته مواجهات متواصلة في  القدس الشرقية المحتلة.