هذا الفيديو يُظهر تدريبات عسكريّة في نيجيريا وليس لبيع أفارقة للعمل في مناجم الماس
- تاريخ النشر 30 مايو 2024 الساعة 13:20
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: أف ب نيجيريا, خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يُظهر الفيديو عشرات الأشخاص مكّدسين في حفرة موحلة يرفعون أيديهم ثمّ يجلسون أرضاً بأوامر من أشخاصٍ يرتدون زياً أزرق.
وجاء في التعليق المرافق "أفارقة يبيعون أفارقة للعمل في مناجم الماس التي يملكها المستعمر الأجنبي الأوروبي والأميركي واليهودي…أين حقوق الإنسان التي يتغنّون بها؟".
تدريبٌ عسكريّ
إلا أنّ الادعاءات التي تزعم أنّه يصوّر سوقاً لبيع البشر غير صحيحة.
فقد أرشد التفتيش عن لقطات من الفيديو إلى النسخة ألاصليّة منه منشورة في حسابٍ على موقع تيك توك بتاريخ 17 حزيران/يونيو 2023
وجاء في التعليق المرافق "هذا اليوم هو دائماً يومٌ لا يُنسى".
على ضوء ذلك، تواصل صحافيّو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس مع صاحب الحساب إلا أنّهم لم يلقوا إجابة حتى إعداد هذا التقرير.
غير أنّ صاحب الحساب أشار في تعليقه على الفيديو إلى حساباتٍ أخرى منها حساب معهد تكنولوجيا النقل والإدارة، وهي أكاديمية للطيران والملاحة البحريّة في العاصمة النيجيرية في لاغوس.
الأكاديمية العسكرية في لاغوس: هذا الفيديو من تدريباتنا
في حديث لوكالة فرانس برس، أكّدت مديرة الأكاديميّة سينتيا شيديرا أهاميفولي أنّ الفيديو المتداول يظهر تدريباً عسكرياً للطلاّب الجدد من دفعة 2023-2024.
وقالت لصحافيي خدمة تقصّي صحّة الأخبار في نيجيريا "الفيديو من معهدنا، إنه تدريب يسمى المعمودية للطلاب الجدد الذين تمّ قبولهم للتوّ".
وأضافت "هذا التقليد يشكّل مقدّمة لدخول المجنّدين إلى العالم العسكريّ".
وقد أرسلت مديرة الأكاديميّة صوراً للتقليد نفسه عند استقبال دفعة جديدة في أيّار/مايو 2024.
وتُظهر الصور مدرّبين بزيّ أسود وأزرق، مطابق لما يظهر في الفيديو المتداول، وهم يحضّرون الطلاّب للتدريب.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا