هذا المقطع منشور بغرض الترفيه ولا يصوّر عمليّة حقن فعليّة لشفاه طفلة

ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يدّعي ناشروه أنّه يصوّر عمليّة تكبير شفاه لفتاة صغيرة في عيادة تجميليّة. إلا أنّ الادعاء خطأ والفيديو نشرته صاحبة إحدى صالونات التجميل في أذربيجان بغرض الترفيه، والفتاة الظاهرة فيه لم تُحقن بأيّ مادّة تجميليّة.

يصوّر الفيديو فتاة صغيرة ممدّدة على سرير وتقوم سيّدة بوضع المساحيق على شفاهها لتستخدم فيما بعد ما يبدو أنها حقنة.

 وفي نهاية الفيديو تظهر الفتاة بحلّة جديدة مع مساحيق تجميل على وجهها. وكُتب في التعليق المرافق للفيديو "مقطع متداول لإحدى العيادات التي تستخدم طرق لنفخ شفاه الأطفال".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 3 نيسان/أبريل 2024 عن موقع فيسبوك

حصد الفيديو عشرات آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ وصدّق كثيرون أنّ الفتاة حُقنت شفاهها حتى تبدو أكبر حجماً.

إلا أنّ الحقنة الظاهرة في الفيديو غير مزوّدة برأس أو بمادّة داخلها، كما أنّ السيّدة توحي بأنها تستخدم الحقنة لكنّها لا تفعل ذلك في الحقيقة.

مقطع ترفيهي

على ضوء ذلك، أرشد البحث عن الفيديو باستخدام الاسم المدوّن على الوسادة إلى أنّه منشور في الثاني من آذار/مارس 2024 عبر صفحة تعود لصالة تجميل في أذربيجان.

وفي رسالة لوكالة فرانس برس في 3 نيسان/أبريل 2024، أشارت صاحبة صالة التجميل واسمها غولنار ألييفا إلى أنّها صوّرت هذا الفيديو ونشرته "بداعي الترفيه وحسب" وأنّ "شفاه الفتاة لم تحقن البتّة".

وقالت ألييفا، أنّ الفتاة الظاهرة في أول الفيديو ليست هي نفسها تلك التي تظهر في آخره وأنهما شقيقتان ومن أقربائها.

وأضافت في صالتنا لا نقوم بعمليات تجميل أو حقن للكبار حتّى.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا