هذه المقابلة أجريت مع صدام حسين قبل أكثر من عشرين عاماً والمنشورات التي تتحدّث عن بقائه على قيد الحياة من خيال مروّجيها
- تاريخ النشر 19 فبراير 2024 الساعة 15:09
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو المتداول الرئيس العراقي السابق بصوت مغاير لصوته الحقيقيّ، كما أن لهجته تبدو مختلفة عن اللهجة المعروفة له.
وسرعان ما تعامل بعض المستخدمين بسخرية مع هذا الفيديو، ومنهم من أشار إلى أن الفيديو مُعدّل باستخدام تقنيّات ذكاء اصطناعي، كما أشار بعضهم إلى أن شكل صدام حسين لم يتغير مع مرور السنوات.
لكنّ عدداً من المتابعين تعاملوا مع المنشور بجديّة، بما يتوافق مع رأي غرائبيّ منتشر بين البعض يقول إنّ صدّام حسين لم يُعدم في العام 2003، بل ما زال على قيد الحياة ومتوارياً عن الأنظار.
حقيقة الفيديو
لكن هذا الفيديو قديم.
فقد أرشد التفتيش عن مشاهد منه على محرّكات البحث أنّه مُقتطع من مقابلة قديمة أجراها صدّام حسين في الرابع من شباط/فبراير 2003، بُثّت على القناة الرابعة البريطانية.
ويمكن العثور على المقابلة الأصلية، وهي تتطابق في تفاصيلها مع تلك الظاهرة في الفيديو المتداول، ما عدا صوت صدّام حسين.
في المقابلة الأصليّة، كان صدّام حسين يتحدّث عن أسلحة الدمار الشمال وعن تنظيم القاعدة وما يُقال عن علاقة نظامه بها.
أما في الفيديو المتداول فقد أبدل الصوت الحقيقي بصوت مركّب يوحي بأن صدام حسين كان يتحدّث عن أنه ما زال على قيد الحياة وأنّه لم يُعدم في العام 2003.
ونقلت وسائل إعلام عدّة تلك المقابلة آنذاك ونشرت مضمونها، أبرزها ذا غارديان، أيرش تايمز، نيويورك تايمز، وذا ريليف ويب.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا