هذه الصورة لبيت أزرق في حديقة زرقاء مولّدة بالذكاء الاصطناعي وليست حقيقية
- تاريخ النشر 25 يناير 2024 الساعة 12:49
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تُظهر الصورة ذات الألوان المتعدّدة بيتاً أزرق مضاءً وسط حديقة ذات أزهار زرقاء في غابة خضراء.
وجاء في التعليقات المرافقة ما يوحي أو يدّعي صراحة أن الصورة حقيقية.
ومع أن بعض الملامح في الصورة جعلت بعض المستخدمين يقولون إنها مركّبة، إلا أن جزءاً آخر تعامل معها على أنّها حقيقية.
ولا يُعرف من نشر هذا الصورة أول مرّة على سبيل التضليل، ولكن صوراً كثيرة مركّبة أو مولّدة بالذكاء الاصطناعي تظهر أول الأمر على سبيل الترفيه أو التعبير أو السخرية أو كعمل فنّيّ، قبل أن يتداولها مستخدمون آخرون على أنّها حقيقية.
أصل هذه الصورة
يُرشد التفتيش عن هذه الصورة على محرّكات البحث أنّها منشورة في الثالث عشر من كانون الثاني/يناير الجاري على صفحة على موقع إنستغرام لفّنانة بصريّة ومصمّمة رقميّة.
ونُشرت الصورة إلى جانب تسع صور أخرى للبيت الأزرق، مرفقة بتعليق يوضح بصراحة أنّها صوّر مولّدة بالذكاء الاصطناعي أو باستخدام برامج خاصّة، وليست صورة حقيقية. ويمكن العثور في الحساب نفسه على صور كثيرة مشابهة مولّدة رقميًا.
ومنذ انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، ولا سيما منذ العام 2022، انتشرت صور كثيرة على مواقع التواصل تعامل معها كثير من المستخدمين على أنّها حقيقية، تبيّن باتفتيش عنها أنّها مولّدة بالذكاء الاصطناعي أو ببرمجيات خاصة.
ومن هذه الصور التي يُعاد استخدامها في سياقات مضلّلة صور ذات دلالات سياسية أو دينيّة أو اجتماعيّة على غرار الصورة التي قيل إنّها لمنفّذ هجوم لوكربي عام 1988، أو الصورة التي قيل إنّها تُظهر البابا فرانسيس أمام حشد ضخم، أو صور لما يُقال إنّها غرائب من حول العالم، مثل الصورة التي قيل إنّها لمبنى متنقّل على عجلات في اليابان أو تلك التي قيل إنّها تُظهر أكبر ثمرة فراولة في العالم.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا