هذه الصورة ليست لقبر النبيّ محمّد في المدينة المنوّرة بل لضريح يُقال إنّه للنبيّ أيوب في سلطنة عُمان
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 12 يناير 2024 الساعة 16:31
- اريخ التحديث 12 يناير 2024 الساعة 16:43
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة ما يبدو أنّه قبر مغطّى بقماش أخضر.
وجاء في التعليقات المرافقة أنّها تُظهر قبر النبيّ محمّد في المدينة المنوّرة، داعية المتابعين للتفاعل مع المنشور.
وقد حقّق المنشور بالفعل مئات المشاركات وآلاف التفاعلات على الصفحات الناشرة له.
حقيقة الصورة
لكن ما قيل عن هذه الصورة غير صحيح، ولا توجد صور ملتقطة من داخل الحجرة التي دُفن فيها النبيّ محمّد قبل أكثر من أربعة عشر قرناً، في المدينة المنوّرة التي كانت تُعرف قبل الإسلام بمدينة يثرب.
ووفقاً للمصادر الإسلاميّة الأولى، دُفن النبيّ في بيته، على مقربة من المسجد الذي بناه في المدينة بعد هجرته إليها من مكّة. ومع توسيع المسجد تباعاً أصبح البيت والقبر داخل حرم المسجد المعروف باسم المسجد النبويّ، أو الحرم النبويّ.
أمّا الصورة المتداولة فيُرشد التفتيش عنها على محرّكات البحث إلى مواقع نشرتها قبل سنوات على أنّها مصوّرة في سلطنة عُمان في "ضريح النبيّ أيوب"، الذي يحمل اسمَه سفرٌ في الكتاب المقدّس، ويذكره القرآن على أنه من الأنبياء الصابرين.
وأمكن العثور أيضاً على صورة مشابهة نشرتها وكالة "ألامي" عام 2007.
ويرشد التعمّق بالبحث إلى فيديوهات نشرها مستخدمون على موقع يوتيوب مصوّرة داخل هذا الضريح الواقع في محافظة ظفار الواقعة في جنوب سلطنة عُمان.
وقد وزّعت وكالة فرانس برس في تموز/يوليو 2022 صورة من داخل الضريح نفسه.
وسبق أن انتشرت على مواقع التواصل في السنوات الماضية صور عدّة زعم ناشروها أنها مصوّرة داخل قبر النبيّ، تبيّن لصحافيي خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس أن إحداها مصوّرة في قبر متصوّف في سلطنة عُمان أيضاً، وأن الثانية تُظهر في الحقيقة ضريح مؤسس الدولة العثمانية عثمان بن أرطغرل، فيما تُظهر الثالثة مجسّماً في متحف.
إضافة روابط12 يناير 2024 إضافة روابط
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا