أوباما يحتضن ابنة أخته في الصورة الأولى لهذا المنشور أمّا الصورة الثانية فتظهر ضحية جريمة في إندونيسيا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 8 يناير 2024 الساعة 15:57
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يتضمّن المنشور صورتين الأولى لباراك أوباما يحتضن طفلة والثانية لطفلة مكبّلة وموضوعة في صندوقٍ.
وجاء في التعليق المرافق "تسريب صورة لأوباما وهو يغتصب طفلة صغيرة ومعها صورة لنفس الطفلة عند إخراجها من كرتونة كبيرة بعد خطفها وبيعها لممارسة الجنس معها".
تحذير من المحتوى
حظي المنشور بملايين المشاهدات في صفحات عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً في موقع أكس.
قضية جيفري إبستين
ويأتي تداول هذه الصورة بعد أن بدأت قاضية في نيويورك الكشف مساء الأربعاء عن أسماء أشخاص على صلة بقضية شبكة الملياردير جيفري ابستين الذي انتحر في سجنه عام 2019 قبل محاكمته بجرائم جنسية، بينهم نساء يُعتقد أنهن من ضحاياه، وآخرون يُشتبه في أنهم تواطأوا معه.
ومن بين هؤلاء الأشخاص الذين يتراوح عددهم بين 150 و 180 يرد اسم الرئيسين الأميركيين السابقين الديموقراطي بيل كلينتون (1993-2001) والجمهوري دونالد ترامب (2017-2021) لكن بدون ذكر أي سلوك غير قانوني أو مسيء من جانبهما.
وكان إبستين رجل أعمال في القطاع المالي وصاحب نفوذ واسع تمتد شبكة علاقاته الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة وخارجها، واتّهم بالاعتداء جنسياً على قاصرات واغتصابهن، وانتحر في سجنه في نيويورك في 10 آب/أغسطس 2019 مما أدى إلى سقوط دعوى الحق العام عليه.
حقيقة المنشور
إلا أنّ ما جاء في المنشور حول أوباما لا صحّة له.
فالتفتيش عن الصورة الأولى يرشد إليها منشورة في حساب تابعٍ للبيت الأبيض في موقع فليكر للصور.
وجاء في التعليق المرافق أنّها تظهر أوباما مع ابنة شقيقته سافيتا، وقد التقطت في المكتب البيضاويّ عام 2015.
أمّا الصورة الثانية فقد أرشد البحث إلى أنّها نشرت في سياقٍ مضلّل آخر قبل سنوات.
وقد أظهر موقع تايلنديّ متخصّص في تقصّي صحّة الأخبار أنّها تعود لطفلة تدعى بوتري تعرّضت للاعتداء الجنسيّ وقتلت ثمّ رميت بين النفايات في جاكارتا عام 2015.
وقد نقلت مواقع محليّة عدّة أنّ الشرطة الإندونيسيّة قبضت على الجاني الذي يدعى آغوس بيا.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا