هذه الصورة قديمة وليست لطفلة ناجية من الفيضانات في ليبيا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 15 سبتمبر 2023 الساعة 13:44
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الصورة طفلة تضع ضمادات على جسدها وبها آثار جروح على وجهها.
وقال الناشرون إنها لطفلة ليبيّة يجرى البحث عن أهلها.
وأرفقت الصورة برقم هاتف يُزعم أنه للشخص الذي تمكث عنده.
آلاف المفقودين
يواصل المسعفون والمتطوعون الجمعة العمل بحثاً عن آلاف المفقودين في درنة بعد الفيضانات الهائلة التي اجتاحت هذه المدينة الواقعة على ساحل ليبيا الشرقي.
وأدّى تدفّق المياه ليل الأحد الإثنين إلى انهيار سدّين في مناطق بأعلى درنة، ما تسبب بفيضان النهر الذي يعبر المدينة، بحسب ما أفاد سكان موضحين أن المياه تدفقّت بارتفاع عدة أمتار. كما انهارت كل الجسور التي تربط شرق درنة بغربها.
حقيقة الصورة
لكنّ الصورة ليست لطفلة ليبيّة ناجية.
فالتفتيش عنها على محركات البحث يرشد إلى أنّها مقتطعة من فيديو منشورٍ على حساب إنستغرام ناطق بالكرديّة في التاسع من شهر آب/أغسطس الماضي، أي قبل أسابيع من فيضانات ليبيا.
وأرفق الفيديو آنذاك بتعليق باللغة الكرديّة يفيد بأن الطفلة تعرّضت لحروق بمادة حمضيّة.
Voir cette publication sur Instagram
وبحسب صحافيي وكالة فرانس برس في العراق، وقعت هذه الحادثة في إقليم كردستان العراق قبل أكثر من شهر، حين تطوّر خلاف عائليّ إلى هجوم باستخدام مادّة حمضّية أصابت وجه الفتاة فسبّبت فيه حروقًا.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا