هذا الفيديو لا يصوّر فيضانات في ليبيا بل في تركيا سنة 2021
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 14 سبتمبر 2023 الساعة 16:26
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو ما يبدو كنهر به سيول قويّة.
وقال الناشرون إنه مصوّر في ليبيا.
يأتي تداول هذا الفيديو حاصداً مئات المشاركات فيما تواصل مدينة درنة الليبية اليوم الخميس تعداد ضحاياها بعد الفيضانات الكارثية التي دمرت أحياء بكاملها وخلفت آلاف القتلى والمفقودين.
تواصل مدينة #درنة الليبية الخميس تعداد ضحاياها بعد الفيضانات الكارثية التي دمرت أحياء بكاملها وخلفت آلاف القتلى والمفقودين.
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) September 14, 2023
وأعلنت المفوضية الأوروبية إرسال مساعدة من ألمانيا ورومانيا وفنلندا إلى المدينة الواقعة على سواحل شرق #ليبيا.https://t.co/MhAIsiNhHL#فرانس_برسpic.twitter.com/JaOVluSdSO
حقيقة الفيديو
لكن الفيديولا علاقة له بكلّ ذلك.
فالتفتيش عنه على محركات البحث بعد تقطيعه لمشاهد ثابتة يرشد إليه منشوراً على يوتيوب بتاريخ 18 آب/أغسطس من سنة 2021، ما ينفي أن يكون مصوراً حديثاً في ليبيا كما ادّعت المنشورات المضلّلة.
وجاء في التفاصيل المرافقة أنّ الفيديو، الذي يسمع خلاله كلامٌ باللغة التركيّة، يُظهر فيضانات في بوزكورت الواقعة في محافظة كاستامونو شمال تركيا.
وقد أشار ناشر المقطع إلى حساب مصور الفيديو الأصلي في إنستغرام.
وفي حديث مع وكالة فرانس برس أكّد المصوّر أنّه هو من التقط هذا الفيديو لنهر إيزين في منطقة بوزكورت.
وقال "شاركت الفيديو آنذاك مع أصدقائي على واتساب ثم نشرته على حسابي في إنستغرام".
وبالفعل، يظهر الفيديو المتداول منشوراً على حسابه بتاريخ 12 آب/أغسطس من سنة 2021 إضافة لمقاطع أخرى توثق الفيضانات.
وفي شهر آب/أغسطس من سنة 2021، تسبّبت أمطار غزيرة بفيضانات هائلة وانهيارات ترابية في شمال تركيا.
ففي بوزكورت، على سبيل المثال، انهار مبنى سكني مؤلف من ثمانية طوابق أقيم على ضفاف نهر إيزين.
وأظهرت مقاطع فيديو صورها ناجون كيف غمرت مياه إيزين شوارع بوزكورت في غضون دقائق قليلة، مما أدى إلى جرف السيارات وإشارات المرور.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا