هذا الفيديو لرفع أذان من مسجد مدمّر لا علاقة له بالمغرب بل هو مصوّر في سوريا قبل سنوات
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 13 سبتمبر 2023 الساعة 16:24
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو رجل يرفع الأذان من على كومة ركام. وعلّق ناشرو الفيديو بالقول إنه مصوّر في المغرب بعد الزلزال الأخير وهو لشخص "يرفعُ الأذان فوق بقايا مسجدٍ دمّر بفعل الزلزال".
يأتي انتشار هذا الفيديو بعد أيام على الزلزال الذي وقع ليل الجمعة السبت، بقوة 7 درجات بحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني (6,8 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية)، وهو أقوى هزّة يتمّ قياسها في المغرب على الإطلاق.
وتواصل فرق الإنقاذ جهوداً مكثفة الأربعاء في قرى دمّرها الزلزال وإن كانت آمال العثور على ناجين تتضاءل بعد خمسة أيام على الكارثة التي خلفت قرابة ثلاثة آلاف قتيل.
ينتظر ناجون من الزلزال الذي ضرب وسط #المغرب في طوابير طويلة للحصول على مساعدة بعدما فقدوا منازلهم. لكن الخيم الصفراء المتواضعة التي حصلوا عليها تشهد على انعدام اليقين الذي ينتظرهم.https://t.co/VKdf3sJfJI#فرانس_برس
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) September 13, 2023
✍️ @melvinreport
@fethibelaid3@philippe_lopezpic.twitter.com/tS8YwhHLQV
فيديو من سوريا
إلا أنّ الفيديو لا علاقة له بالمغرب.
فالتفتيش عنه يرشد إليه منشوراً قبل ست سنوات في العاشر من حزيران/يونيو 2017.
ويشير التعليق المرافق للفيديو إلى أنّه لرفع أذان المغرب في مسجد الشيخ قاسم في بلدة حيّان في ريف حلب الشمالي.
ويمكن العثور على مقاطع من نفس المكان في سنوات ماضية لرفع الأذان في المكان عينه فوق الدمار.
وبين صيف 2012 ونهاية العام 2016، حطت الحرب رحالها في مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية والتي كانت تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد. وشهدت المدينة جولات من المعارك. وتمكنت القوات الحكومية من استعادة السيطرة على الأحياء الشرقية حيث تمركزت الفصائل المعارضة، بعد سنوات من الحصار والقصف بدعم جوي روسي.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا