هذا الفيديو ليس للفيضانات التي ضربت ليبيا أخيراً بل لفيضانات في تشيلي عام 2015
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 13 سبتمبر 2023 الساعة 11:54
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يُظهر الفيديو سيلاً من الماء يجتاح منطقة، ويغرق مساحة واسعة منها.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الفيديو مصوّر في ليبيا في الساعات الماضية.
ليبيا تُحصي ضحايا كارثة السيول
يأتي انتشار هذا الفيديو في هذه الصيغة حاصداً مئات المشاركات على فيسبوك، عقب الفيضانات الشديدة التي ضربت مناطق الشرق الليبي جرّاء الأمطار الغزيرة في الأيام الماضية.
وفي وقت متأخر الثلاثاء، بلغت الحصيلة الأولية الصادرة عن السلطات الليبيّة 2300 قتيل على الأقل، في ظلّ تحذيرات الصليب الأحمر من أن 10 آلاف شخص ما زالوا في عداد المفقودين.
تحصي مدينة #درنة المدمّرة في شرق #ليبيا الضحايا الأربعاء بينما تأكّد مقتل 2300 شخص في الفيضانات المدمّرة الناجمة عن العاصفة "دانيال" في ظل تحذيرات الصليب الأحمر من أن 10 آلاف شخص ما زالوا في عداد المفقودين.https://t.co/OcXWU9QDoD#فرانس_برسpic.twitter.com/aEhqVWbEgR
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) September 13, 2023
وقال المسؤول في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تامر رمضان إن "حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل إلى الآلاف"، فيما نقلت تقارير إعلامية عن ناطق باسم وزارة الداخلية التابعة لحكومة شرق ليبيا قوله إن "أكثر من 5200 شخص" قضوا في درنة وحدها.
تشيلي 2015
إلا أن الفيديو لا علاقة له بالسيول في ليبيا.
فقد أظهر التفتيش عنه عبر محركات البحث أنه منشور في موقع يوتيوب منذ أكثر من ثماني سنوات.
وجاء في التعليقات المرافقة له أنّه يظهر فيضانات في تشيلي.
وسبق أن أصدر صحافيّو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في أميركا اللاتينيّة تقريراً حوله قبل سنوات، يظهر أنّ صحافياً تشيلياً هو من صوّره بتاريخ 25 آذار/مارس عام 2015 في منطقة إل سالادو ونشره بعد أيّام على حسابه في يوتيوب.
وفي ذاك الحين واجه القسم الشمالي من تشيلي عاصفة قويّة أدت إلى انهيارات طينيّة وانجرافات في التربة في عدد من المناطق والتي طالت بلدة إل سالادو في إقليم شانيار الذي يبعد نحو 950 كيلومتراً عن العاصمة سانتياغو. وأدت الفيضانات إلى مقتل العشرات.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا