صورتان من هذه الصور لا علاقة لهما بزلزال المغرب بل هما من اليابان وتركيا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 9 سبتمبر 2023 الساعة 14:01
- اريخ التحديث 9 سبتمبر 2023 الساعة 14:24
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في المنشور الذي يتضمن أربع صور دمار أبنية سقطت وسفن ألقتها الأمواج على الساحل.
وجاء في التعليقات المرافقة أنها مأخوذة في المغرب عقب الزلزال العنيف الذي أودى بحياة مئات الأشخاص، إضافة إلى مئات المصابين وأضرار ماديّة جسيمة.
مئات القتلى في زلزال مدمر ضرب المغرب
استفاقت مدينة مراكش السبت على وقع صدمة الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب ليل الجمعة السبت مسفراً عن سقوط ما لا يقل عن 820 قتيلاً وملحقاً أضراراً مادية جسيمة، حتى آخر حصيلة قدّمتها السلطات حتى ظهر السبت.
وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريشتر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش التي تعتبر مقصداً سياحياً كبيراً.
وفي هذه المدينة، لجأ مئات السياح وسكان أحياء متجاورة إلى ساحة جامع الفنا، ونام الكثير منهم على الأرض، بعضهم من دون أغطية.
افترش عدد من سكان مدينة #مراكش الشوارع بعدما خرجوا من منازلهم على عجل إثر الزلزال المدمر الذي ضرب #المغرب وبلغت قوته 7 درجات، ما تسبب بمقتل وجرح المئات.#فرانس_برسpic.twitter.com/99qItb9Yyc
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) September 9, 2023
صور قديمة
إلا أن صورتين من الأربعة في المنشور المتداول لا علاقة لهما بالزلزال.
فقد أظهر التفتيش عن الصورة الأولى عبر محرّكات البحث أنها منشورة على مواقع إخبارية في 6 شباط/فبراير 2023 على أنها من زلزال تركيا المدمّر الذي ضرب البلاد في اليوم السابق وأدى إلى مقتل الآلاف.
أمّا صورة السفن التي يبدو أن الأمواج ألقتها نحو الساحل فقد سبق لخدمة تقصّي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس أن تحققت منها، وهي في الحقيقة ملتقطة في اليابان وتحديداً في منطقة مياغي بعد الزلزال الشهير وموجات المدّ البحريّ (تسونامي) المدمّرة التي تلته 11 آذار/مارس 2011.
أما الصورتان الأخيرتان، فقد أرشد البحث العسكي أنّهما متداولتان ضمن أخبارٍ ومنشورات في مواقع التواصل حول زلزال المغرب خلال الساعات الماضية، ولم يتسنّ التأكّد من مكان وزمان التقاطهما.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا