هذا المدرّس لم يكن يتحدّث عن مواضيع جنسيّة والترجمة المرافقة للفيديو غير صحيحة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 7 سبتمبر 2023 الساعة 15:39
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو من يبدو أنّه أستاذٌ يلقي محاضرة باللغة الفارسيّة أمام عدد من الفتيات داخل قاعة. وجاء في التعليق المرافق "تعليم المتعة للفتيات في المدارس في إيران".
وأرفق الكلام بترجمة تنطوي على عبارات جنسيّة فاضحة.
حظي الفيديو بملايين المشاهدات من صفحات عدّة على موقع فيسبوك وآلاف التعليقات التي شكّك بعض أصحابها بدقّة الترجمة العربيّة المرفقة بالمقطع.
إثر ذلك أرشد التفتيش باسم الأستاذ وعنوان المحاضرة الظاهرة في أوّل المقطع إلى نسخة أوضح من الفيديو بدون ترجمة منشورة عام 2010 في موقع يوتيوب.
وجاء في التعليق المرافق له بالفارسية ما ترجمته "أحاديث الأستاذ أحمد طهمباسي: لماذا يجب أن نصلّي".
إثر ذلك، أفاد صحافيو وكالة فرانس برس الناطقون بالفارسيّة أنّ ما قيل في المقطع لا يمتّ بصلة إلى ما جاء في الترجمة المتداولة زوراً على مواقع التواصل.
وكان طهمباسي يشجّع في كلامه على الصلاة وعدم إهمالها لأي عذرٍ كان قائلاً "الصلاة هي شكرٌ لله، لو لم يعطنا الله شفاهاً لما استطعنا الرضاعة في صغرنا…".
وأضاف طهمباسي "عندما نكبر سنستخدم هذه الشفاه للكلام، لو لم يكن لدينا شفاه لما استطعنا التعبير…".
وفي ختام المقطع المتداول يقول طهمباسي "لو لم يكن لنا شفاه لما كانت القبل موجودة، لن نتمكّن عندها أنّ نقبّل والدنا أو والدتنا"، وأضاف معلّقاً على ضحكة الفتيات "أعلم لم تضحكن… الأمرُ مبكرٌ (بالنسبة لكنّ).
وكلّ ما جاء في الترجمة من تعابير فاضحة لم ترد في كلامه بتاتاً.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا