هذا الفيديو لتظاهرة في فرنسا تطالب باستقالة ماكرون منشور قبل أشهر
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 4 سبتمبر 2023 الساعة 14:40
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تُردّد الحشود في الفيديو المتداول باللغة الفرنسية عبارة "Macron démissionne" ما معناه بالعربية "ماكرون استقل".
وجاء في التعليقات المرافقة " يحدث في فرنسا احتجاجات شعبية للمطالبة باستقالة الرئيس الفرنسي ماكرون".
حصد الفيديو مئات المشاركات والتعليقات على فيسبوك ومنصة "إكس".
فيديو منشور قبل أشهر
في وقت لم تُسجّل فيه أي تظاهرات حديثة في فرنسا، أرشد التفتيش عبر محركات البحث إلى نسخة أقدم منشورة في 20 آذار/مارس 2023 على أنها من تظاهرات شهدتها فرنسا احتجاجاً على النظام التقاعدي.
Ça chauffe à Saint-Lazare. Beaucoup de jeunes. #MotionDeCensureTransPartisane#Manifestations#parispic.twitter.com/YY01GcKa1M
— Barrere Mathieu (@barrere_mathieu) March 20, 2023
وجاء في التعليق المرافق "الأمور تتطور في سان لازار (فرنسا). الكثير من الشباب"، إضافة إلى أوسم "تظاهرات" و"باريس".
ماذا حدث في ذلك اليوم؟
في 20 آذار/مارس الماضي، اعتُمد إصلاح نظام التقاعد الذي اقترحه ماكرون بشكل نهائي بعد فشل المعارضة في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) في حجب الثقة عن حكومة إليزابيت بورن.
واعتُمد القانون استناداً إلى المادة 49.3 من الدستور التي تسمح بتمرير مشروع من دون تصويت ما لم يؤدِّ اقتراحٌ بحجب الثقة إلى الإطاحة بالحكومة، الذي ينصّ خصوصاً على رفع سن التقاعد الذي يُعتبر الأدنى في أوروبا، من 62 إلى 64 عاماً.
ومساء ذلك اليوم، قام متظاهرون بقلب وحرق حاويات القمامة ونصب المتاريس وإلقاء المقذوفات على الشرطة خلال احتجاجات غاضبة خرجت بشكل عفوي في جميع أنحاء فرنسا، في مشاهد تكررت في العديد من المدن الكبيرة واستمرت لأشهر.
وأدت الاحتجاجات الغاضبة، التي نفّذها متظاهرون معارضون يعتبرون التعديل على نظام التقاعد غير عادل، إلى إضرابات وقطع طرق وإبطاء حركة المرور أو عرقلتها بالكامل.
ويرى محللون أن إصلاح النظام تقاعد والاحتجاجات التي نتجت عنه سيتركان أثراً لا يزول في ولاية ماكرون الثانية، بعدما جعل من هذا المشروع رمزاً لسياسته الإصلاحية.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا