هذه الصورة ليست لسيارة وزير الدفاع اللبناني بل لسيارة سياسيّ عراقيّ تعرّض لمحاولة اغتيال عام 2018
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 10 أغسطس 2023 الساعة 16:23
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة زجاج سيّارة داكن اللون، وقد اخترقته رصاصتان.
وجاء في التعليقات المرافقة "سيارة وزير الدفاع موريس سليم التي أصيبت بالرصاص" شرقَ العاصمة بيروت.
وانتشرت الصورة بهذا السياق، على مواقع التواصل وعلى مواقع إخباريّة لبنانية، بُعيد تعرّض سيارة وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم لرصاص، بحسب ما أفاد مكتبه لوسائل إعلام محليّة.
وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس بعد ظهر الخميس إن السيارة "أصيبت برصاصة طائشة" من دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية حتى اللحظة من تحديد مصدرها.
وكثيراً ما يُطلق الرصاص في لبنان في الهواء في المناسبات السّارّة منها أو الحزينة، ويؤدي إلى أضرار بشريّة وماديّة، في ظاهرة تسبب استياءً متصاعداً في هذا البلد.
في هذا السياق، ظهرت الصورة التي قيل إنّها تُظهر سيارة الوزير المُصابة.
حقيقة الصورة
إلا أنّ هذا الادّعاء غير صحيح.
فقد أظهر التفتيش عن الصورة على محرّكات البحث أنها منشورة في مواقع إخباريّة عراقيّة عدّة عام 2018، ما ينفي أن تكون حديثة مثلما ادّعت المنشورات.
ونقلت هذه المواقع عن مصادر في الشرطة العراقيّة أنّ السيارة تعود للقيادي "في تحالف الفتح جاسم الساعدي لدى مروره في منطقة الحبيبة شرقي بغداد".
وأرفق الخبر بصورٍ أخرى تظهر الأضرار التي تعرّضت لها السيّارة من الداخل.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا