هذا الفيديو لا يُظهر قناصاً في فرنسا في ظلّ الاحتجاجات وأعمال الشغب الأخيرة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 7 يوليو 2023 الساعة 12:21
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو المتداول رجل يحمل قنّاصة ويُطلّ من مبنى مرتفع.
وجاء في التعليقات المرافقة "أصبح هناك قنّاصة على سطوح المباني في فرنسا".
وحصد الفيديو بهذا السياق مئات آلاف المشاهدات على مواقع التواصل باللغة العربية من فيسبوك وتويتر، كما سجّل انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل ومواقع إلكترونيّة بلغات عدّة حول العالم منها الألمانية والإنكليزيّة والإسبانيّة واليونانيّة.
وجاء تداول هذه المنشورات فيما شهدت فرنسا أعمال شغب طوال أسبوع كانت الأخطر منذ 2005 على خلفية قتل الشاب نائل م. (17 عاماً) خلال تفتيش مروري الأسبوع الماضي، ما أعاد تركيز الضوء على المشاكل العديدة التي تعانيها الضواحي والأحياء الشعبية الفقيرة في المدن الكبرى.
وخلال أسبوع الشغب الليلي، ألقت السلطات الفرنسية القبض على أكثر من 3500 شخص.
مدّد القضاء الفرنسي الخميس حبس الشرطي الذي قتل الأسبوع الماضي قرب #باريس الشاب نائل م. (17 عاماً) خلال تفتيش مروري في واقعة أثارت احتجاجات وأعمال شغب ليلية استمرّت أسبوعاً كاملاً.
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) July 7, 2023
التفاصيل ⬇️⬇️https://t.co/AigjYxploP#فرانس_برسpic.twitter.com/5KcPqfuY4X
والخميس، مدّد القضاء الفرنسي حبس الشرطي الذي قتل نائل، وقال مصدر مطّلع على الملفّ لوكالة فرانس برس طالباً عدم نشر اسمه إنّ الشرطي الدرّاج البالغ 38 عاماً والموضوع في الحبس الاحتياطي منذ 29 حزيران/يونيو بعدما وجّهت إليه تهمة القتل العمد، مُدّدت فترة حبسه.
وليل الأربعاء الخميس سُجّل عدد قليل من أعمال الشغب في فرنسا بالمقارنة مع الليالي السابقة، إذ بلغ عدد الموقوفين 20 شخصاً والحرائق التي أُشعلت 81 حريقاً أو محاولة حريق.
حقيقة الفيديو
لكن الفيديو المتداول لا شأن له بالاحتجاجات وأعمال الشغب الأخيرة في فرنسا، بل هو قديم.
فقد أرشد التفتيش عنه على محرّكات البحث أنّه منشور في آذار/مارس من العام 2022.
ونُشر الفيديو آنذاك ضمن مشاهد أخرى، وحدّد ناشره أنه مصوّر في منطقة في غرب العاصمة باريس.
وتمكّن صحافيو وكالة فرانس برس من تحديد الموقع بدقّة بالاستعانة بخرائط غوغل.
ولم يتسنّ معرفة الملابسات الدقيقة لتصوير هذا الفيديو، ولكن مجرّد نشره قبل أكثر من عام ينفي صلته بالاحتجاجات وأعمال الشغب الأخيرة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا