هذا الفيديو منشور قبل سبع سنوات ولا يُصوّر تسليم الشاب الذي أحرق القرآن في السويد للعراق
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 4 يوليو 2023 الساعة 11:28
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو من يبدو أنّهم عناصر أمن يقتادون رجلاً مقيّداً ومعصوب العينين.
وجاء في تعليق مكتوب على الفيديو نفسه "عاجل: السويد تُسلّم المتّهم بحرق المصحف للسفارة العراقية".
ويأتي تداول هذه المنشورات عقب مطالبة السلطات العراقية السويد بتسليمها الرجل الذي أحرق نسخة من القرآن، وهو مهاجر عراقي يُدعى سلوان موميكا (37 عاماً).
وجاء في بيان للخارجيّة العراقيّة "الشخص الذي قام بتوجيه إهانة للقرآن الكريم هو عراقيّ الجنسيّة، لذا نطالب السلطات السويديّة بتسليمه للحكومة العراقيّة لمحاكمته وفق القانون العراقيّ".
المُتحدث باسم وزارة الخارجيَّة
— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) June 29, 2023
د. أحمد الصحّاف:
الشخص الذي قام بتوجيه إهانة للقرآن الكريم، هو عراقيّ الجنسية، لذا نطالب السلطات السويدية بتسليمه للحكومة العراقيَّة لمحاكمته وفق القانون العراقيّ. pic.twitter.com/Cnm0CddhUX
وقال القيادي البارز في التيار الصدريّ (غير مشارك في الحكومة) حاكم الزاملي لوكالة فرانس برس أثناء مشاركته في تظاهرة في العراق، إن تسليم سلوان موميكا "غير كاف".
وأضاف "نحتاج إلى إجراءات أكبر"، من دون مزيد من التفاصيل.
حقيقة الفيديو
لكنّ السلطات السويديّة لم تُسلّم المهاجر العراقي إلى سلطات بلده، أما الفيديو المتداول فهو قديم.
فقد سبق أن نشرت وكالة فرانس برس بعضاً من هذه المشاهد في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
وتُظهر هذه المشاهد في الحقيقة شاباً عراقياً في قبضة السلطات الفنلنديّة اتُّهم مع شقيقه بالتورّط مع تنظيم الدولة الإسلاميّة في مذبحة قرب مدينة تكريت في شمال العراق عام 2014.
وعُرفت تلك المذبحة باسم مجزرة "سبايكر"، وخُطف فيها المئات من المجندين الشباب من قاعدة عسكرية في حزيران/يونيو 2014 ثمّ أُعدموا، ووصل عدد الضحايا إلى نحو 1700 ضحية.
وأظهر التفتيش أيضاً أن منصّة "التقنية من أجل السلام" العراقيّة عثرت على مقطع فيديو بثّته قناة عراقيّة، تظهر فيه المشاهد نفسها أيضاً.
وبُثّ المقطع في كانون الأول/ديسمبر من العام 2015، مرفقاً بتقرير عن رفض السلطات الفنلنديّة تسليم الشقيقين إلى السلطات العراقيّة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا