هذا الفيديو لا يصوّر استهداف قوات الدّعم السريع في السودان بل مجموعة مسلحة في سوريا عام 2016
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 25 مايو 2023 الساعة 14:05
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو الذي يبدأ بذكر تاريخ 19 أيار/مايو 2023 – للإشارة إلى أنه حديث – مجموعة من الأشخاص واقفين قرب ما يبدو أنه بيت قبل أن يُستهدفوا وتتصاعد ألسنة النار والدخان.
وأشار ناشروه في التعليقات المرافقة إلى أنه يصوّر استهداف قوات الدّعم السريع في السودان.
النزاع في السودان
بدأ انتشار هذا الفيديو في الأيّام الماضية حاصداً مئات المشاركات على فيسبوك في وقت يشهد فيه السودان منذ 15 نيسان/أبريل نزاعاً مسلحاً بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل المئات ونزوح أكثر من مليون.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان يومه الثالث الخميس، فيما تبادل طرفا النزاع الاتهامات بانتهاكه من دون تعليق من الوسطاء الأميركيين والسعوديين.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع في #السودان يومه الثالث الخميس، فيما تبادل طرفا النزاع الاتهامات بانتهاكه من دون تعليق من الوسطاء الأميركيين والسعوديين.
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) May 25, 2023
⬇️⬇️https://t.co/T8V9yQjiLM#فرانس_برسpic.twitter.com/k7NTp6rMjW
ومنذ بداية الحرب، اُعلن مراراً عن اتفاقات لوقف النار تعرضت للانتهاك في كل مرة.
فيديو قديم
إلا أن الادّعاء بأن الفيديو مصوّر في السودان حديثاً غير صحيح.
فقد أظهر التفتيش عنه عبر محركات البحث أنه منشور منذ سنوات على مواقع عدّة على أنه لاستهداف مجموعة مسلّحة موالية لإيران في حماة (وسط سوريا) في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2016.
وجاء في التعليقات المرافقة أن "جيش العزة" – وهو فصيل سوري معارض كان ينشط في ريف حماة الشمالي ويضم مئات المقاتلين – استهدف بصاروخ مجموعة من الأشخاص في ريف حماة في خريف العام 2016.
في ذلك الحين، شهدت مناطق ريف حماة اشتباكات بالفعل بين الفصائل المعارضة والنظام، أو بين الفصائل المعارضة نفسها.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا