هذه الصورة ليست لقصف استهدف القصر الرئاسي القديم في الخرطوم حديثاً بل لحريقٍ شبّ هناك عام 2019
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 10 مايو 2023 الساعة 12:25
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الصورة أعمدة دخان كثيف تتصاعد من أحد المباني، وجاء في التعليق المرافق "لحظة تدمير القصر الجمهوري القديم الذي تتمركز فيه قوات الدعم السريع قبل قليل".
انفجارات تهز الخرطوم
ويأتي انتشار هذه الصورة بعد إعلان قوات الدعم السريع في التاسع من أيّار/مايو أنّ الجيش السوداني استهدف القصر الرئاسي القديم في الخرطوم بقصفٍ جويّ أدّى إلى تدميره.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت في الأوّل من أيّار/مايو سيطرتها على القصر القديم.
ومنذ 15 نيسان/أبريل، تشهد العاصمة السودانية حالة من الفوضى ناجمة عن المعارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".
وقد أدى النزاع إلى سقوط أكثر من 750 قتيلاً وتشريد أكثر من 700 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة، من دون الموافقة حتى الآن على أي ممر إنساني بين مفاوضي المعسكرين.
وتحدث شهود عيان لفرانس برس عن انفجارات قوية هزت الخرطوم خلال الساعات الماضية.
صورة قديمة
إلا أنّ الصورة المتداولة لا علاقة لها بذلك.
فقد أرشد البحث إليها منشورة إلى جانب مقاطع فيديو في مواقع إخباريّة عدّة عام 2019 تتحدّث عن حريقٍ في القصر الرئاسي القديم في الخرطوم نتيجة عطل كهربائي.
#السودان: اندلاع حريق داخل القصر الرئاسي في #الخرطومhttps://t.co/RRvNCsfaanpic.twitter.com/fRtgZTy2JN
— جريدة الرياض (@AlRiyadh) March 23, 2019
وفي الثالث والعشرين من آذار/مارس 2019 تصاعدت أعمدة دخان كثيفة إثر اندلاع حريق في القصر الرئاسي السوداني القديم في الخرطوم.
وقال الأمين العام لرئاسة الجمهورية محمد محمد صالح في تصريح إنّ "الحريق شب في عدد محدود من المكاتب في الطابق الثاني نتيجة التماس كهربائي".
وكان هذا القصر المشيّد في العام 1832 على ضفاف النيل الأزرق، مقر الحكومة السودانية في العقود التي تلت استقلال البلد في العام 1956.
ولكن الرئيس السابق عمر البشير انتقل إلى قصر رئاسيّ جديد افتتحه عام 2015، على بعد أمتارٍ من ذاك القديم.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا