هذه الصورة مركّبة والنسخة الأصليّة منها لا تظهر عبير موسي خلال اجتماعٍ مع إسرائيليين
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 5 مايو 2023 الساعة 12:46
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تتضمّن المنشورات صورة لأشخاصٍ جالسين حول طاولة يرتدون ما يبدو أنّها قلنسوة يهودية وإلى جانبهم رئيسة "الحزب الدستوريّ الحرّ" في تونس عبير موسي.
وجاء في التعليق المرافق "عبير موسي خلال اجتماعها بالحاخامات الصهاينة في سفارة إسرائيل المزعومة في فرنسا لتلقي التعليمات الممنهجة… نطالب النيابة العمومية بفتح تحقيق…"
وتعدّ عبير موسي التي تتزعّم "الحزب الدستوري الحرّ" من الشخصيات السياسيّة المثيرة للجدل في تونس، وهي تناهض الإسلاميين وتدافع عن نظام الحكم ما قبل 2011.
وكانت موسي من وجوه حزب "التجمّع الدستوري الديموقراطي" الحاكم خلال فترة الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
صورة مركّبة
إلا أنّ الصورة التي يزعم ناشروها أنّها تظهر موسي في سفارة إسرائيليّة مركّبة.
فقد أرشد البحث إلى النسخة الأصليّة من الصورة منشورة عام 2020 ضمن مقالٍ عن منظمة إسرائيليّة.
وتظهر في هذه الصورة سيّدة ترتدي وشاحاً أبيض على رأسها، وقد عمد مروّجو الصورة المركّبة إلى إبدال صورة هذه السيّدة بصورة لعبير موسي ملتقطة عام 2019.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا