هذا الفيديو لا يظهر احتفالات تونسيين بعد اعتقال راشد الغنوشي
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 19 أبريل 2023 الساعة 15:36
- اريخ التحديث 19 أبريل 2023 الساعة 15:47
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو مجموعة من الشبان يعزفون على آلات موسيقيّة ويغنون احتفالاً. وعلّق ناشرو الفيديو بالقول إنّ المشاهد ملتقطة بعد اعتقال "راشد الغنوشي ومداهمة منزله وتفتيشه بإذن من النيابة العامّة".
توقيف الغنوشي
حصد الفيديو آلاف التفاعلات عقب إعلان حركة النهضة التونسية المعارضة توقيف رئيسها راشد الغنوشي مساء الإثنين على أيدي وحدة أمنية داهمت منزله في العاصمة واقتادته إلى "جهة غير معلومة"، معتبرة ما جرى "تطوّراً خطيراً جدّاً". ويوم الثلاثاء، قامت قوات الأمن بإغلاق كلّ مقار حزب النهضة في البلاد.
والغنوشي من أبرز المعارضين للرئيس قيس سعيّد الذي يحتكر السلطات في البلاد منذ العام 2021. وكان زعيم النهضة رئيساً للبرلمان الذي حلّه سعيّد في 2022.
وقال الحزب في بيان على صفحته في موقع فيسبوك إنّ "فرقة أمنية قامت مساء اليوم الإثنين بمداهمة منزل الأستاذ راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، واقتياده إلى جهة غير معلومة دون احترام لأبسط الإجراءات القانونية".
ولم تعلّق السلطات القضائية في تونس على أسباب هذا التوقيف الذي يأتي غداة تصريحات قال فيها الغنوشي إنّ "هناك إعاقة فكرية وإيديولوجية في تونس تؤسّس للحرب الأهلية".
فيديو قديم
إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بالتطورات الأخيرة.
فقد أظهر التفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة أنّه منشور في 25 تموز/يوليو من العام 2022 على صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتزامن انتشار الفيديو آنذاك مع استفتاء على مشروع الدستور الجديد الذي منح الرئيس صلاحيات واسعة ممّا يخالف النظام البرلماني المعمول به منذ العام 2014.
وينصّ الدستور على أن يتولى الرئيس السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة يعيّنه ويمكن أن يقيله إن شاء، بدون أن يكون للبرلمان دور في ذلك.
وقبل عام، كان سعيّد اتخذ قراراً بتجميد عمل البرلمان وعلى رأسه راشد الغنوشي.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا