هذا الفيديو لآليات عسكريّة منشور منذ سنوات ولا علاقة له بالمواجهات الحاليّة في السودان
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 24 أبريل 2023 الساعة 16:14
- اريخ التحديث 24 أبريل 2023 الساعة 16:27
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو ما يبدو أنّها آليات عسكريّة رفعت عليها أعلامٌ ويحيط بها مئات العسكريين.
وجاء في التعليق المرافق "بعد نجاح نسور الجو في شلّ وتشتيت المتمردين، الآن جاء دور هيئة العمليات... تجهيز هيئة العمليات على وجه السرعة والآن تدخل المعركة".
وكانت "هيئة العمليات" التي أسسها مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش "الجناح العسكري" للمخابرات السودانيّة. وكان قوش من الشخصية البارزة في النظام السابق، واستقال من منصبه بعد أيام من الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في العام 2019.
وفي العام نفسه، وبموجب الاتفاق الذي توصّل إليه قادة المجلس العسكري والحركة الاحتجاجية تغيّر اسم "جهاز الأمن والمخابرات" إلى "جهاز المخابرات العامة "ووضع تحت سلطة المجلس السيادي والسلطات التنفيذية، وتمّ حلّ الهيئة المتهمة بقمع المتظاهرين.
وفي العام 2020 نفّذت مجموعة من "هيئة العمليات" تمرّداً أنهاه الجيش وقوات الدعم السريع، على خلفية الاعتراض على قيمة المكافآت المالية التي عرضت عليهم في إطار هيكلة الجهاز وعمليات الدمج والتسريح.
وقد حظي الفيديو الذي يزعم عودة "هيئة العمليات" بعشرات آلاف المشاهدات في مواقع التواصل الاجتماعي، مع استمرار المعارك الدائرة منذ أيام بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
فيديو قديم
إلا أنّ المشاهد المتداولة لا علاقة لها بكلّ ذلك.
فمجرّد البحث على موقع يوتيوب باستخدام كلمات "هيئة العمليات/جهاز الأمن السوداني" يرشد إلى الفيديو نفسه منشوراً في 28 نيسان/أبريل 2016، ما ينفي صلته بالمعارك الحاليّة.
وجاء في التعليق المرافق له آنذاك "لقطات من متحرّك أسود النيل الأزرق لدحر فلول عقار ....".
وبحسب صحافيي وكالة فرانس برس في السودان، فإن المقصود بعبارة "فلول عقار" الواردة في شرح الفيديو، هي الحركة الشعبيّة لتحرير السّودان- شمال، التي كانت ضمن قوى التمرّد المسلّح، قبل أن ينضمّ رئيسها مالك عقار إلى مجلس السيادة بعد توقيع اتفاق جوبا للسلام في العام 2020.
وفي 28 نيسان/أبريل من العام 2016، اي في اليوم نفسه الذي نُشر فيه الفيديو على يوتيوب، أرسل جهاز الأمن والاستخبارات السوداني قوات إلى ولاية النيل الأزرق لقتال متمرّدي الحركة الشعبيّة - شمال، وفقاً لمواقع إخباريّة محليّة.
24 أبريل 2023 إضافة رابط مؤرشف للفيديو المتداول
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا