المنشورات المتداولة عن منع السعودية التصوير في الحرم المكّي غير صحيحة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 21 مارس 2023 الساعة 15:20
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
جاء في المنشور المتداول على نطاق واسع على مواقع فيسبوك وإنستغرام وتويتر "السّعوديّة تمنع التصوير داخل الحرم" المكّي.
وأضاف المنشور أن السبب وراء القرار المزعوم هو انتشار "صور تسويقيّة للعُمرة وفيديوهات من أمام الكعبة" لأسباب تجاريّة.
سياق ظهور المنشور
ويأتي انتشار هذه الشائعة عقب إعلان السلطات السعوديّة مطلع شهر آذار/مارس الجاري ضوابط على "تركيب كاميرات المساجد وعدم استخدامها لتصوير الأئمّة والمصلّين اُثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثّها في الوسائل الإعلاميّة بشتّى أنواعها".
أصدر معالي وزير الشؤون الإسلامية د.#عبداللطيف_آل_الشيخ تعميمًا لكافة فروع الوزارة بضرورة تهيئة المساجد والجوامع لمايخدم المصلين، وذلك ضمن استعدادات الوزارة لاستقبال شهر #رمضان المبارك لهذا العام ١٤٤٤هـ. pic.twitter.com/9Q4x9CWWPE
— وزارة الشؤون الإسلامية (@Saudi_Moia) March 3, 2023
لكن، لم يرد عن وزارة الشؤون الإسلاميّة المعنيّة بالأمر في المملكة أي قرار بخصوص منع التصوير في الحرمين، وفقاً لصحافيي وكالة فرانس برس في السّعوديّة الذين رجّحوا أن تكون الشائعة ظهرت بسبب التباس في فهم القرار حول ضوابط التصوير في المساجد.
حقيقة الخبر
إثر ذلك، نفى مسؤول كبير في وزارة الشؤون الإسلاميّة ما تردّد على مواقع التواصل.
وقال لوكالة فرانس برس إن "القرار لا يتعلّق البتّة بالتصوير الشخصي للمعتمرين والمصلّين في الحرمين الشريفين".
وأضاف "يمكن رؤية آلاف من زوّار المسجد الحرام يلتقطون صوراً شخصية بالمسجد حتى الآن".
وأفاد عدد من المعتمرين حالياً لمراسلي وكالة فرانس برس بأنّهم التقطوا صوراً قرب الكعبة ونشروها على حساباتهم على مواقع التواصل من دون أي منع أو تقييد.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا