القضاء الفرنسيّ لم يصدر حتى الساعة حكماً في قضيّة اتّهام أشرف حكيمي بالاغتصاب

تتضمّن المنشورات صورة لحكيمي وتعليقاً جاء فيه "رسمياً البراءة لحكيمي".

Image

صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 8 آذار/مارس 2023 عن موقع فيسبوك

حظي المنشور بعشرات المشاركات منذ بدء انتشاره في الخامس من آذار/مارس الحاليّ بعد أن وجّهت محكمة فرنسيّة قبلها بيومين تهمة الاغتصاب إلى نجم المنتخب المغربي.

ووضعت النيابة العامة في نانتير حكيمي الذي خضع لتحقيق، تحت المراقبة القضائية لمنعه من الاتصال بالشابة. ومع ذلك، فهو مخوّل بمغادرة الأراضي الفرنسية.

وتتّهم امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً حكيمي باغتصابها يوم 25 شباط/فبراير في منزله في بولوني-بيلانكور في الضاحية الغربية لباريس.

واعتبرت لاحقًا محامية اللاعب فاني كولان أن ما حصل هو "محاولة ابتزاز".

وقالت في بيان "لاحظت من جهتي أن المدعية رفضت تقديم شكوى، ورفضت الخضوع لأدنى فحص طبي أو نفسي ورفضت مواجهة أشرف حكيمي رغم أن الاتهام مبني حصريًا على تصريحاتها".

وتابعت "بالإضافة إلى ذلك، يتبيّن من الوثائق التي بحوزة الشرطة القضائية أن السيد حكيمي كان في هذه الحالة موضوع محاولة ابتزاز".

وأوكل التحقيق الأولي الذي فتحه مكتب المدعي العام في نانتير إلى قاضي تحقيق، ولم يصدر حتّى إعداد هذا التقرير أي حكمٍ في هذه القضيّة على عكس ما ادّعت المنشورات المضلّلة.

وقالت محامية المدعية راشيل فلور باردو لفرانس برس "لقد أخذنا علمًا بقرار الاتهام. موكلتي تحافظ على كل أقوالها. لقد اختارت التحدّث إلى العدالة حصريًا ولا ترغب في نشر القضية، خاصة حفاظًا على سلامتها".