المنشورات المتداولة عن تنفيذ حكم الإعدام بحقّ الشاب المصريّ الذي قتل زميلته قبل أشهر غير صحيحة حتى تاريخ صدور هذا التقرير
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 14 فبراير 2023 الساعة 14:11
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
جاء في المنشورات المتداولة على نطاق واسع على مواقع التواصل ولا سيّما في مصر "رسمياً: تمّ إعدام محمّد عادل فجر اليوم".
وذهبت مواقع إخباريّة لنشر هذا العنوان المثير المضلّل لجذب المشاهدات، لتعود وتذكر في متن الخبر أنه غير صحيح، وهو ما لم ينتبه له كثير من متابعي هذه الصفحات فاستقرّ في ذهنهم أن حكم الإعدام نُفّذ فعلاً، بحسب ما يظهر من تعليقاتهم.
وحصدت هذه المنشورات مئات المشاركات وعشرات آلاف التفاعلات، في ظلّ اهتمام واسع بهذه القضيّة التي أثارت جدلاً وغضباً بين المصريّين.
ففي أواخر حزيران/يونيو الماضي، أقدم محمد عادل على نحر زميلته نيّرة أشرف في الشارع أمام جامعة المنصورة في دلتا النيل شمال القاهرة، بسبب رفضها الارتباط به. وبعد أيام قليلة صدر الحكم بإعدامه.
ويأتي ظهور هذه المنشورات عن تنفيذ حكم الإعدام بعد أيام على تأييد محكمة النقض المصريّة في التاسع من شباط/فبراير الجاري حكم الإعدام الصادر في تموز/يوليو الماضي.
خبر غير صحيح
لكن حكم الإعدام لم يُنفّذ حتى تاريخ صدور هذا التقرير في الرابع عشر من شباط/فبراير 2023.
وقال أحمد حمد محامي محمد عادل لوكالة فرانس برس "لم يُنفّذ حكم الإعدام حتى الآن".
وما زال الحكم بالإعدام يحتاج لتصديق رئيس الجمهوريّة قبل أن يصبح نافذاً، وفقاً للمحامي.
ما حقيقة الصّورتين في بعض المنشورات؟
أرفقت بعض المنشورات بصورة تُظهر محمّد عادل بزيّ أحمر وهو يعتلي سلّماً ويحيط به رجال أمن، وقيل إن هذه الصورة التُقطت أثناء إعدامه. لكن هذه الصورة مركّبة تركيباً واضحاً والأصليّة منها مقتطعة من فيلم مصريّ صدر عام 2014 بعنوان "وشّ سجون".
أما الصورة الأخرى التي أرفقت ببعض المنشورات، والتي يظهر فيها رجل بزيّ أحمر يتدلّى من حبل مشنقة، فقد نشرتها وسائل إعلام مصريّة في العام 2020 على أنّها من تنفيذ حكم إعدام ضابط سابق في القوات الخاصّة المصرية، لضلوعه في هجمات استهدفت شخصيات بارزة، بعدما سلّمته ليبيا في 2019.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا