هذه الصورة لرجال إنقاذ أردنيين لم تلتقط في سوريا بعد الزلزال الأخير بل في الأردن قبل أشهر
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 10 فبراير 2023 الساعة 16:56
- اريخ التحديث 10 فبراير 2023 الساعة 16:57
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يبدو في الصورة رجال إنقاذ أردنيون على مقربة من ركام. وكتب في التعليق المرافق "النشامى في سوريا".
حصدت الصورة مئات التفاعلات من صفحات عدّة في مواقع التواصل الاجتماعي، مع تواصل عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين عالقين تحت الأنقاض بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب مناطق جنوب شرق تركيا وشمال شوريا الاثنين.
وقد ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا إلى إلى أكثر من 22 ألف قتيل في البلدين.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد وجّه حكومة بلاده بتقديم مساعدات لأسر الضحايا والمصابين في تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال المدمر، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاثنين، كما أعلن الأردن إرسال فرق إغاثة.
صورة قديمة
إلا أنّ الصورة لا علاقة لها بأعمال الإنقاذ الجارية في سوريا.
فقد أظهر التفتيش عنها أنّها منشورة في شهر أيلول/سبتمبر 2022 على مواقع إخباريّة أردنيّة ضمن مقالات تتحدّث عن عمليّة إنقاذ بعد انهيار مبنى في منطقة جبل اللويبدة وهي من أقدم أحياء العاصمة الأردنية.
ووقتذاك، انهار مبنى قديم مؤلف من أربعة طوابق في عمان ويبدو أن مسؤول المبنى كان يقوم بعمليات صيانة عندما انهار.
تعد منطقة جبل اللويبدة حيث يقع المبنى من أجمل وأقدم وأعرق مناطق عمان ويعود بناؤها لبداية القرن العشرين ويقيم فيها الكثير من الأجانب وتضم مقر المركز الثقافي الفرنسي.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا