هذه الصورة تعود لبقايا تماسيح اكتُشفت في مصر قبل سنوات ولا علاقة لها بليبيا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 31 يناير 2023 الساعة 13:42
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة ما يبدو أنّها بقايا تماسيح في تجويفٍ صخريّ. وجاء في التعليق المرافق لها "بقايا لتماسيح تعود لأكثر من 3000 سنة وجدت في جبل عريف في منطقة سبها".
حظيت الصورة بمئات المشاركات في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً في ليبيا.
تماسيح محنّطة في مصر
إلا أنّ الصورة لا علاقة لها بليبيا.
فقد أرشد البحث عنها إلى أنّها تعود لاكتشاف تماسيح محنّطة في أسوان في جنوب مصر عام 2019.
وتظهر الصورة في مقاطع فيديو نشرتها مواقع إخباريّة عدّة الشهر الحالي، في إطار الإضاءة على نتائج دراسة جديدة حول هذه التماسيح نشرتها دورية "بلاس وان".
وعمل المشاركون في هذه الدراسة من المعهد الملكي البلجيكي للعلوم الطبيعية، وجامعة خاين الإسبانية على تحليل الأساليب المعتمدة في تحنيط هذه الحيوانات.
وتبيّن أنّ عمليّة تحنيط التماسيح هذه لم تشمل استخراج الأمعاء أو استخدام مواد كيميائيّة كما درجت العادة. وترجّح الدراسة أن تكون أجساد التماسيح تعرّضت للتجفيف في الشمس قبل أن تدفن.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا