
هذه الصورة ليست من احتفال بافتتاح "نصب تذكاري للصليب" في طبرق بل من أمام مقبرة لقتلى الحرب العالميّة الثانية
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 17 نوفمبر 2022 الساعة 07:51
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة صليب كبير يقف أمامه مجموعة من الأشخاص من بينهم من يرتدي زياً عسكرياً، وبجانبهم أكاليل زهور.
وعلّق ناشرو الفيديو بالقول "طبرق تحتفل بافتتاح أكبر نصب تذكاري للصليب في شمال أفريقيا".

حقيقة الصورة
إلا أن هذا الادّعاء غير صحيح.
فقد أظهر التفتيش عن الصورة عبر محركات البحث أنها منشورة على حساب تويتر لسفيرة بريطانيا في ليبيا كارولين هورندال.
ونشرت السفيرة الصورة بتاريخ الثالث عشر من كانون الأول/نوفمبر، وقالت إنها من زيارة لها مع زملائها من ألمانيا وفرنسا في طبرق لإحياء "ذكرى جميع الذين فقدوا أرواحهم في الصراع".
An honour to be here in #Tobruk today to mark #RemembranceSunday with my partners. Today we commemorate all those who have lost their lives in conflict. Countries that were once adversaries now standing as friends, we reflected on the power of reconciliation. #LestWeForgetpic.twitter.com/xraxB1EjLs
— Caroline Hurndall (@CaroHurndall) November 13, 2022
وتداولت الصورة نفسها مواقع إخباريّة ليبيّة، قالت هي أيضاً إن الصورة تُظهر سفراء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في زيارة المقبرة التي تضمّ رفات آلاف الجنود الذين قضوا في الحرب الثانية.
وطبرق التي شهدت حصاراً فرضته القوات الألمانية والإيطالية عام 1941 تضمّ مقابر حرب يرقد فيها جنود قضوا خلال أكبر النزاعات على الأرض في القرن العشرين.
وبحسب صحافيي وكالة فرانس برس في ليبيا، فإن زيارة المقابر التي دُفن فيها قتلى الحرب في طبرق، هي عادة سنوية يقوم بها سفراء الدول التي فقدت جنوداً خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي ما يلي صورة وزّعتها وكالة فرانس برس سنة 2005.

وأمكن العثور على النّصب نفسه الظاهر في الصورة على موقع خرائط غوغل. وقال ناشرو الصورة إنها ملتقطة في مقبرة قتلى الحرب العالمية الثانية في طبرق، عام 1981.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا