هذا الفيديو لا يُصوّر نقطة التقاء المحيطين الأطلسي والهادئ بل مصبّ نهر في كندا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 21 أكتوبر 2022 الساعة 13:15
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة, أف ب المكسيك
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو ما يبدو أنه بحر منقسم إلى لونين لا يختلطان، والفيديو مصوّر - بحسب ما يظهر - من متن سفينة.
وجاء في التعليقات المرافقة لهذا الفيديو أنه يُظهر "التقاء مياه المحيط الأطلسي بمياه المحيط الهادئ من دون أن يختلطا".
وحصد الفيديو بهذا السياق ملايين المشاهدات على مواقع التواصل بلغات عدّة حول العالم، منها العربية والإسبانية والإنكليزيّة والفرنسيّة والإيطاليّة والهنديّة.
حقيقة الفيديو
لكن التفتيش عن الفيديو على محرّكات البحث وباستخدام كلمات مفتاح أرشد إلى نسخة منه منشورة قبل أربع سنوات، مع عنوان مشابه باللغة الإنكليزيّة "حدود المحيط، مشهد نادر، المحيطان الأطلسي والهادئ، نقطة التقاء".
لكن أحد المعلّقين أشار في خانة التعليقات تحت الفيديو إلى أن ما نُسب للمقطع غير صحيح، وأنه في الحقيقة سبق أن نُشر بنسخة أوضح عام 2015 بعنوان "حين يلتقي النهر بالبحر"، أي نهر فرازر بالمحيط الأطلسي.
إثر ذلك أرشد التفتيش عن هذا العنوان باللغة الإنكليزية إلى فيديو منشور في العام 2015 فعلاً بالعنوان نفسه. ونشرت هذه الفيديو مُستخدمة اسمها ماريان بيرسون.
وصُوّر هذا الفيديو في الثاني من تموز/يوليو 2015 في مضيق جورجيا في الغرب الكندي أثناء رحلة على متن سفينة لـ"بريتيش كولومبيا فيري".
وقالت مصوّرة الفيديو الأصليّ ماريان ستيف بيرسون لوكالة فرانس برس "مخيف كيف أن الناس يسرقون فيديو وينشرونه مع معلومات خطأ".
وممّا يؤيّد كلام ماريان بيرسون وجود العلم الكندي على السفينة إضافة إلى شعار شركة "بريتش كولومبيا فيري" التي تسيّر رحلات في المضيق.
وقد أعاد مستخدمون آخرون بثّ الفيديو بصيغته الصحيحة مع محاولة تفسير الظاهرة.
وفي ما يلي صورة وزّعتها وكالة "ألامي" لمضيق جورجيا يظهر فيه مصبّ نهر فرازر والاختلاف في اللون على صفحة الماء.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا