هذه الصورة لا علاقة لها بالمواجهات الأخيرة بين سائقي سيارات الأجرة في المغرب والعاملين ضمن تطبيقات النقل الذكية
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 4 أكتوبر 2022 الساعة 14:24
- اريخ التحديث 4 أكتوبر 2022 الساعة 14:30
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة المصوّرة من الأعلى، سيارة سوداء تحيط بها ثلاث سيارات أجرة بلون أحمر، مع تواجد أشخاص يبدو أنهم يشتبكون بالأيدي.
وعلّق ناشرو الصورة بالقول "هنا في كازا (الدار البيضاء) سائقو سيارات الأجرة أصبحوا يعتقلون الناس في الشارع".
يأتي ظهور هذه المنشورات في إطار حديث مواقع محلية في الأيام الماضية عن تعرّض العاملين ضمن التطبيقات الذكية في مجال النقل لاعتداءات من قبل سائقي سيارات الأجرة.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، فقد طالب سائقو سيارات الأجرة السلطات المعنيّة بالتدخل لوقف العمل بالتطبيقات الذكية في مجال النقل باعتبارها غير قانونية.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يشهد فيها قطاع النقل في المغرب صراعاً بين سائقي سيارات الأجرة وشركات النقل الخاصة من هذا النوع. فقد شهد العام 2017 احتداماً في المواجهة بين سائقي سيارات الأجرة المغربية وشركة أوبر للنقل.
وواجهت الشركة الأميركية آنذاك غضباً كبيراً في أوساط سائقي سيارات الأجرة الذين قاموا باحتجاز ثلاثين من سائقيها في الدار البيضاء وسلموهم إلى الشرطة باعتبارهم يعملون ضمن خدمة مخالفة للقانون.
حقيقة الصورة
إلا أن الصورة المتداولة لا شأن لها بعودة المواجهات الأخيرة بين سائقي سيارات الأجرة والسائقين العاملين عبر التطبيقات الذكية.
فقد أظهر التفتيش عنها عبر محركات البحث أنها مأخوذة من مقطع فيديو منشور على منصة يوتيوب بتاريخ 16 آب/أغسطس 2017 على أنه يوثق اعتداء سائقي سيارات الأجرة بمدينة الدار البيضاء على سائق يعمل في شركة أوبر.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا