هذه الصورة قديمة ولا علاقة لها بحادثة الغرق الأخيرة قبالة الشواطئ السورية
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 23 سبتمبر 2022 الساعة 13:37
- اريخ التحديث 23 سبتمبر 2022 الساعة 13:41
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة ثياب وأحذية على طول الشاطئ.
وجاء في التعليق المرافق "هكذا أصبح شاطئ طرطوس صباح اليوم… ثياب ضحايا المركب الذي يقل سوريين ولبنانيين لفظها البحر إلى الشاطئ".
غرق مركب قبالة السواحل السورية
بدأ انتشار هذه الصورة حاصدة عشرات المشاركات والتعليقات على فيسبوك وتويتر تزامناً مع إعلان السلطات السورية واللبنانية مقتل العشرات في حادثة غرق مركب يقل مهاجرين غير شرعيين قبالة السواحل السورية، بينما تم إنقاذ عشرين شخصاً.
وتعدّ حصيلة القتلى الأعلى منذ بدء ظاهرة الهجرة غير الشرعية، التي نشطت خلال السنوات الأخيرة من شمال لبنان. وقد بدأ الأمر مع لاجئين سوريين وفلسطينيين، قبل أن ينضم إليهم لبنانيون على وقع الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد منذ قرابة ثلاث سنوات.
وتكرّر خلال العام الحالي غرق زوارق في عرض البحر بعد انطلاقها من شمال لبنان، ما أودى بعشرات الأشخاص. وأثار غرق مركب ينقل العشرات في نيسان/أبريل استياء واسعاً في لبنان.
صورة قديمة
إلا أن الصورة لا علاقة لها بحادثة الغرق الأخيرة.
فقد أظهر التفتيش عبر محركات البحث أنها منشورة على موقع "ألامي" للصور في الثاني من أيلول/سبتمبر 2015 لأغراض مهاجرين سوريين غير شرعيين غرقوا قبالة السواحل التركية.
وفي الثاني من أيلول/سبتمبر 2015 غرق مركب مثقل باللاجئين السوريين قبالة منتجع بودروم السياحي الفاخر في جنوب تركيا، بينما كان في طريقه إلى جزيرة كوس اليونانية، بوابة الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وقضى في الحادثة الطفل إيلان ذي الثلاث سنوات التي أثارت صورة جثته الممددة على الشاطئ التركي صدمة كبيرة في أنحاء العالم، وأمه وشقيقه وتسعة لاجئين آخرين.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا