هذا الفيديو ملتقط قبل أشهر وليس لاعتقال الشابّة مهسا أميني التي أثارت وفاتها صدمة في إيران
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 19 سبتمبر 2022 الساعة 12:11
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 3 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو رجالٌ يمسكون بعنفٍ بسيّدة ويحاولون إدخالها عنوة إلى ما يبدو أنّها سيّارة شرطة.
وجاء في التعليق المرافق "بالفيديو: توثيق الاعتداء على المغدورة مهسا أميني بالضرب من قبل ما يسمى بشرطة الآداب الإيرانية، والواضح قلة أدبها في التعامل مع نساء الشعب، قبل قتلها".
يأتي انتشار هذا الفيديو إثر وفاة الشابة الإيرانيّة مهسا أميني (22 عاماً) بعد توقيفها على يد شرطة الأخلاق في طهران، في حادثة أثارت صدمة في إيران.
صدمة في إيران
وكانت الشابة المتحدّرة من محافظة كردستان في شمال غرب إيران، في زيارة لطهران مع عائلتها عندما أوقفتها في 13 أيلول/سبتمبر وحدة الشرطة المكلّفة فرض قواعد اللباس الصارمة على النساء بما في ذلك الحجاب. وبعد ثلاثة أيام من دخولها في غيبوبة توفيت في مستشفى كسرى في وسط طهران، حيث احتشد جمعٌ من المحتجين في الخارج.
وقد خصصت الصحافة المحليّة كل صفحاتها الأولى تقريباً وصفحات بأكملها لهذه المأساة. كما أعرب العديد من السينمائيين والفنانين والشخصيات الرياضية والسياسية والدينية عن غضبهم على شبكات التواصل الاجتماعي.
من جهتها شدّدت شرطة طهران في بيان على "عدم حصول احتكاك جسدي" بين الضباط وأميني. وأضافت أن أميني كانت من بين عدد من النساء اللواتي تم اقتيادهنّ الثلاثاء إلى مركز للشرطة لإعطائهنّ "تعليمات" حول قواعد اللباس. وأورد البيان أن أميني "أغمي عليها فجأة خلال وجودها مع آخرين في القاعة".
فيديو قديم
إلا أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل لا علاقة له بذلك.
فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إليه منشوراً على موقع "بي بي سي فارسي"، في السابع من أيّار/مايو 2022، أي قبل أشهر من وفاة مهسا أميني.
وجاء في التعليقات المرافقة له أنّه يظهر اعتقال سيّدتين في طهران، وقد أثار الجدل آنذاك على مواقع التواصل، ما دفع بالشرطة الإيرانيّة إلى إصدار بيانٍ حول الحادثة.
View this post on Instagram
وتواجه شرطة الأخلاق في إيران انتقادات بسبب تدخلاتها العنيفة حيال نساء يشتبه في أنهنّ خالفن قواعد اللباس السائد في البلاد منذ الثورة الإسلامية في 1979.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا