هاتان الصورتان قديمتان وليستا للجهاديين الذين قتلوا خلال العمليّة الأخيرة للجيش التونسي
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 7 سبتمبر 2022 الساعة 13:35
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تتضمّن المنشورات صورتان الأولى لما يبدو أنّه قتيل يحمل جعبة ذخائر، والثانية أيضاً لجثة إلى جانبها سلاح ومخازن ذخيرة.
وجاء في التعليق المرافق "تمّ فجر اليوم القضاء على 3 إرهابيين في جبل السلوم..تحيا تونس".
الجيش التونسي يعلن القضاء على ثلاثة جهاديين
حظي المنشور بعشرات المشاركات من صفحات عدّة خصوصاً في تونس، منذ بدء انتشاره في الثاني من أيلول/سبتمبر 2022 بعد ساعات على إعلان الجيش التونسي القضاء على ثلاثة مقاتلين جهاديين من فصيل موالٍ لتنظيم الدولة الإسلامية خلال عملية في منطقة القصرين غرب البلاد.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إنها تمكنت خلال "عملية ميدانية" مشتركة مع قوات الأمن والحرس صباح الجمعة في مرتفعات جبل السلوم من "القضاء على ثلاثة إرهابيين تابعين لتنظيم جند الخلافة".
وصنّفت السلطات التونسيّة عام 2014 جبل السلوم وعدداً من المرتفعات الأخرى في القصرين "منطقة عمليات عسكرية مغلقة" لمكافحة التنظيمات المتطرفة.
وشهدت تونس بعد ثورة 2011 طفرة في نشاط جماعات إسلامية متطرفة نفذت هجمات دامية أسفرت عن مقتل العشرات لا سيما من قوات الأمن والسياح، لكن حدة نشاطها تراجعت منذ عام 2017 إثر عمليات واسعة للقوات المسلحة.
صور قديمة
إلا أنّ الصورتين لا علاقة لهما بالعمليّة الأخيرة للجيش التونسي.
فقد أرشد البحث أنّ الأولى منشورة منذ العام 2016 في مواقع تونسيّة عدّة.
وتشير التعليقات المرافقة لها إلى أنّها ملتقطة بعد إحباط قوات الأمن التونسيّة هجمات متزامنة على ثكنة عسكرية ومركزيْ أمن في مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا، في أياّر/مايو من العام 2016.
أمّا الثانية فمنشورة على موقع وزارة الدفاع الجزائريّة في السادس من أيّار/مايو 2021، ويشير النصّ المرافق لها أنّها تظهر "القضاء على إرهابيّ خلال عمليّة تمشيط قام بها الجيش في جبل الشاون في ولاية المدية".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا