هذا الفيديو الذي يصوّر رجلاً يبكي طفلة لا علاقة له بغزّة بل مصوّر في سوريا قبل أكثر من عام
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 9 أغسطس 2022 الساعة 17:03
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يبدو في الفيديو رجل يبكي وينتحب فوق ما يبدو أنّها جثّة طفل في مستشفى، وعلّق ناشرو المقطع بالقول "أب يودّع ابنته التي ارتقت بقصف في غزّة".
بدأ انتشار هذا الفيديو في السابع من آب/أغسطس 2022 أي بعد يومين على شنّ إسرائيل قصفاً جوياً ومدفعياً على مواقع للجهاد الإسلامي في غزة في "ضربة استباقيّة"، متّهمةً الحركة بالتخطيط لهجوم وشيك. وردّت الحركة بإطلاق أكثر من ألف صاروخ، وفق الجيش الإسرائيلي.
وبعد ثلاثة أيام دامية، وضعت هدنة بوساطة مصرية، حدّاً لمواجهات هي الأعنف في غزة منذ الحرب التي استمرت 11 يومًا العام الماضي وألحقت دماراً هائلاً في القطاع.
وأفادت وزارة الصحّة في غزّة بمقتل 46 فلسطينياً في القطاع بينهم 16 طفلاً وإصابة أكثر من 360 بجروح.
فيديو من سوريا
إلا أنّ هذا المقطع لا علاقة له بالتطوّرات الأخيرة في غزّة.
فقد أظهر التفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة أنّه منشور في تشرين الأول/أكتوبر 2021على حساب عبر تويتر لمصوّر سوريّ يغطي النزاع في سوريا.
وجاء في تعليق المصوّر على الفيديو أنّه مصوّر في إدلب شمال غرب سوريا.
A horrific massacre in the city of Ariha, south of the city of Idlib, northwest Syria, which killed 12 people, including four children, a woman,
— Ali Haj Suleiman (@AliHajSuleiman) October 22, 2021
Ariha 20-10-2021 pic.twitter.com/NG6w1iO37c
وفي حديث لوكالة فرانس برس عبر البريد الإلكتروني قال علي حاج سليمان إنه نشر الفيديو "على حسابه عبر تويتر في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2021 وهو لرجل يودّع طفلة قتلت بالقصف على مدينة أريحا جنوب محافظة إدلب".
ويومذاك، استهدفت قوات النظام بقصف صاروخي منطقة مكتظة في مدينة أريحا في محافظة إدلب، التي تسيطر عليها فصائل جهادية ومعارضة، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً، غالبيتهم مدنيون وبينهم أطفال.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا