صور قديمة أُعيد استخدامها على مواقع التواصل الاجتماعي على أنها لحرائق جديدة في تلّ أبيب
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 5 أغسطس 2022 الساعة 15:05
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 3 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تُظهر الصور مباني مشتعلة أو سيارات إسعاف أو عناصر شرطة وإنقاذ. وجاء في التعليقات المرافقة "حريق يلتهم تلّ أبيب ويتسبّب تفّحم جثث".
وحصدت هذه المنشورات آلاف المشاركات على مواقع التواصل.
حقيقة الصور
لكن الصور المستخدمة في المنشور لا تُظهر حرائق جديدة في تلّ أبيب مثلما ادّعى ناشروها.
فالصورة الأولى التي تُظهر في جُزئيها حريقاً كبيراً في مبنى أو برج، منشورة في الحقيقة في السادس من أيار/مايو 2020 في مواقع إخبارية عربية على أنها تُظهر حريقاً في ناطحة سحاب آنذاك في الشارقة في دولة الإمارات.
والصورة الثانية التي تُظهر رجال أمن يضربون طوقاً أمنياً، سبق أن وزّعتها وكالة رويترز، وهي مصوّرة في ضاحية بني براك قرب تل أبيب في التاسع والعشرين من آذار/مارس الماضي، أي بعد يومين على عملية إطلاق النار التي نفّذها فلسطينيّ من الضفة الغربية المحتلّة وسقط فيها خمسة قتلى.
والصورة الثالثة التي تُظهر سيارات إسعاف عليها كتابات بالعبريّة، سبق أن نشرتها أجهزة الإنقاذ الإسرائيليّة في التاسع والعشرين من آذار/مارس الماضي، وهي أيضاً مصوّرة عقب عملية بني براك.
والصورة الرابعة التي تُظهر حريقاً من وراء مبان، منشورة هي أيضاً عقب حريق الشارقة، وقد نُشرت تحديداً في الخامس من أيار/مايو 2020.
والصورة الخامسة، التي تُظهر ألسنة لهب متطايرة، مصوّرة في لوس أنجليس في الولايات المتحدة، وقد وزّعتها وكالة رويترز في الثالث عشر من كانون الأول/ديسمبر 2017 إبان الحرائق التي التهمت آنذاك مساحات واسعة في الغابات الأميركية.
والصورة السادسة التي تُظهر رجلي إطفاء يتصدّيان لحريق، سبق أن نشرها موقع إخباريّ في العام 2015 مرفقة بأخبار عن مكافحة الحرائق في دولة الإمارات.
والصورة السابعة التي يظهر فيها أربعة رجال إطفاء في مكان محترق سبق أن نشرتها وكالة Alamy في 31 آذار/مارس الماضي، وهي مصوّرة في الكويت أثناء التصدّي لحريق اندلع في سوق المباركيّة.
أما الصورة الثامنة التي تُظهر هياكل سيارات متفحّمة، فقد وزّعتها وكالة فرانس برس في الحادي عشر من أيار/مايو من العام 2021، وهي تُظهر سيارات محترقة في تلّ أبيب جرّاء قصف مصدره قطاع غزّة المُحاصر.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا