هذه الصورة ليست لتوأم عراقيّ بل برازيليّ نجح الأطباء في فصلهما في البرازيل
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 5 أغسطس 2022 الساعة 13:27
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تضمّ المنشورات صورتين، إحداهما لتوأم سياميّ ملتصق على مستوى الرأس وأخرى للتوأم بعد عمليّة فصلهما.
وتحدّث ناشرو الصورتين في تعليقاتهم عن نجاح عمليّة معقّدة لفصل توأم ادعوا أنه عراقيّ.
وقالوا إنّ "عدي وركان وهما في الثالثة من العمر بات بإمكانهما النظر إلى وجه بعضهما البعض للمرة الأولى، بعد سلسلة من تسع عمليات بلغت ذروتها في عملية جراحية استمرت 27 ساعة للفصل بينهما".
وأضافوا "وُلِد التوأمان عام 2019 في العراق ببغداد، بالتصاق من نوع كرانيو باغوس، وهي حالة نادرة للغاية يلتحم فيها الأشقاء في الجمجمة، وقضى التوأم معظم حياتهما بمستشفى ريو دي جانيرو بالبرازيل".
توأم برازيليّ
لكنّ المروّجين لهذه المنشورات عمدوا إلى تبديل اسمي الصبيّين وجنسيتهما، فقالوا إنهما عُديّ وركان من العراق في حين أنّ الخبر الأصليّ هو عن توأم سياميّ برازيلي.
وفي تفاصيل الخبر الأصلي، نجح فريق طبي في البرازيل في فصل التوأمين البرازيليين آرثر وبرناردو ليما البالغين ثلاثة أعوام ونصف عام واللذين ولدا ملتصقي الرأس.
وخضع الصبيان لعمليات عدّة تعدّ "الأكثر تعقيداً" في حالة مماثلة على الإطلاق، على ما أكد الاثنين الفريق الطبي الذي حقق هذا الإنجاز لوكالة فرانس برس.
ومجموع العمليات التي أجريت للتوأمين هي تسع، استغرقت واحدة أجريت في 7 حزيران/يونيو 13 ساعة، بينما استمرت عملية أخرى خضعا لها في اليوم التالي 23 ساعة.
واستخدم الفريق الطبي الذي ضم نحو مئة شخص متخصص نظاماً حديثاً للواقع الافتراضي بهدف إعادة بناء البنية الجسدية للتوأم قبل خضوعهما للعملية.
وفي ما يلي الصورتان المستخدمتان في المنشورات المضللة والتي وزعتهما وكالة فرانس برس قبل العمليّة وبعدها:
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا