هذه الصورة ليست من ضمن المجموعة الأخيرة التي كشفت عنها وكالة "ناسا"

غداة نشر وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" مجموعة صور التقطها التلسكوب جيمس ويب تكرّس بداية حقبة جديدة في علم الفلك انتظرها العلماء سنوات طويلة، انتشرت على مواقع التواصل صورة ادعى ناشروها أنها واحدة من هذه الصور. إلا أن الادعاء غير صحيح، فالصورة قديمة وقد التقطها التلسكوب الفضائي "هابل" في كانون الثاني/يناير 2017.

يظهر في الصورة ما يبدو أنه سديم فضائي أي مجموعة من الأجرام السماوية.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 15 تموز/يوليو من موقع فيسبوك

وجاء في التعليق المرافق "صورة جديدة من تلسكوب جميس ويب".

حقبة جديدة لعلم الفلك

بدأ انتشار هذه الصور حاصدة مئات المشاركات والتعليقات على فيسبوك غداة نشر وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" المجموعة الكاملة من الصور الأولى التي التقطها التلسكوب جيمس ويب، الأقوى من نوعه على الإطلاق، في لقطات تكرّس بداية حقبة جديدة في علم الفلك انتظرها العلماء سنوات طويلة.

وتظهر الصور سديمين (هما مجموعتان من الأجرام السماوية) يبيّنان دورة حياة النجوم، وكوكباً خارج النظام الشمسي، ومجموعة متراصّة من المجرّات. 

كما كشفت "ناسا" أمام العالم أول صورة من تلسكوب جيمس ويب، في لقطة مذهلة تظهر المجرات التي تشكلت بعد فترة وجيزة من الانفجار العظيم قبل أكثر من 13 مليار سنة.

صورة المنشور قديمة

إلا أن الصورة المتداولة في المنشور ليست من ضمن المجموعة الحديثة التي كشفت عنها "ناسا".

فقد أظهر التفتيش عبر محركات البحث أنها منشورة منذ سنوات على مواقع وكالة الفضاء الأميركية.

وتُظهر الصورة التي التقطها تلسكوب هابل الفضائي في كانون الثاني/يناير 2017، سديم عين القط الذي يبعد 3000 سنة ضوئية عن الأرض.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا