هذه الصورة التي تُظهر إنقاذ مهاجرين قديمة ولا علاقة لها بالحوادث الأخيرة في المتوسط
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 7 يوليو 2022 الساعة 13:22
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة فتى وفتاة من ذوي البشرة السوداء يبكيان وكلّ منهما يرتدي سترة إنقاذ في مركب.
وجاء في التعليقات المرافقة ما يوحي تلميحاً أو يدّعي صراحة أن الصورة ملتقطة في الأيام الماضية.
ويأتي انتشار هذه الصورة بهذا السياق بالتزامن مع تسجيل عدد من حوادث غرق مهاجرين وإنقاذ آخرين في مياه البحر المتوسط في الآونة الأخيرة.
وفي أواخر حزيران/يونيو الماضي، لقيت امرأة حامل حتفها وفُقد ما لا يقلّ عن 22 شخصاً بعد غرق سفينة مهاجرين في البحر المتوسّط. وتمكنّت سفينة إنقاذ تابعة لمنظّمة "أطباء بلا حدود" من إغاثة 71 شخصاً بينهم رضيع كانوا على متن السفينة.
صورة قديمة
لكن الصورة المتداولة لا شأن لها بهذا الحادث ولا بأي من الحوادث الأخيرة التي سُجّلت في البحر المتوسّط في الأيام الماضية.
فقد أظهر التفتيش عن الصورة على محرّكات البحث أنها منشورة على موقع وكالة "أسوشيتد برس" في العام 2016.
ونشرت الوكالة الصورة تحديداً في الثامن والعشرين من تموز/يوليو من العام 2016، وهي تُظهر فتى وفتاة من نيجيريا كانا على مركب مكتظّ بالمهاجرين تاه لساعات في البحر المتوسط إلى الشمال من سواحل مدينة صبراتة الليبيّة.
ويحاول آلاف الأشخاص سنوياً الوصول إلى أوروبا هرباً من النّزاعات والفقر، سالكين البحر الأبيض المتوسّط من ليبيا التي تبعد سواحلها حوالى 300 كيلومتر من إيطاليا.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، قضى أو فُقد ما لا يقل عن 1553 شخصًا في تلك الطريق عام 2021.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا